منة فضالى: لا يوجد تشابه مع «عائلة الحاج متولى»

تشارك الفنانة منة فضالى فى موسم رمضان، ب3 أعمال درامية مختلفة، «سره الباتع» للمخرج خالد يوسف، و«جعفر العمدة» مع محمد رمضان، كما تشارك فى الدراما السورية ب«مقابلة مع السيد آدم».
«منة» كشفت فى حوارها ل«المصرى اليوم» عن العديد من تفاصيل أدوارها، وعن الأصعب لها.. وإلى نص الحوار.
■ ما سبب حماسك للعمل مع محمد رمضان فى «جعفر العمدة»؟
- هذه أول مرة أجتمع مع محمد رمضان فى عمل، وكنت أتمنى العمل معه جدًّا، وفى الحقيقة التعاون معه ممتع جدًّا وهو إضافة لأى أحد يعمل معه، لأنه ممثل قوى للغاية وشاطر، بيشتغل على نفسه كتير، وأيضًا يحب الناس ويدعمهم بشكل كبير.
■ حدثينا عن «نرجس» فى «جعفر العمدة»؟
- أحببت نرجس فى مسلسل «جعفر العمدة»، لأنها زوجة ثالثة له، وأحببت أن أعيش أجواء الضرائر، وهذا دور أول مرة أقدمه، مختلف ومميز، ويتناول العديد من التنوعات بين الدراما والكوميديا، وأيضًا «تراجيدى»، وهو فيه شغل كتير جدًّا على مدى الأحداث.
■ هل يتشابه «جعفر العمدة» مع «عائلة الحاج متولى»؟
- نهائيًّا، لأن العمل مختلف تمامًا عن هذه الفكرة، لا يوجد عمل شبه الآخر، كل عمل وله قصته وهدفه، ولذلك العمل سيشهد اختلافًا كبيرًا.
■ هناك مشهد أثار الجدل حينما نشره محمد رمضان.. وعلق الجمهور الإيفيه الشهير «فى رمضان؟».. ما تعليقك؟
- محمد رمضان كلما شارك جمهوره أى شىء يتحول إلى «إفيه»، والجمهور يحب «الإفيهات»، والكلام الخفيف والمضحك، الذى يكون بمعنى «لايت كوميدى»، ومحمد رمضان دائمًا يحب مداعبة جمهوره باستمرار.
وهو يسعد بذلك، وأنا بالفعل سعيدة بالتفاعل على الصورة، نالت العديد من الإعجاب والإشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والكلمة ظلت ك«الفاكهة»، وكل الناس تنادى علىّ فى الشارع بهذه الكلمة، وبالعكس لم أتضايق نهائيًّا.
■ حدثينا عن التعاون مع المخرج محمد سامى فى «جعفر العمدة»؟
- أشكر الأستاذ محمد سامى، وهذا ثانى تعاون لى معه، لأنه رشحنى لدور صعب، وفى الحقيقة هو صديق وأحبه جدًّا، العمل معه ممتع ومريح، وسامى من المخرجين القلائل الذين يحبون الممثلين، ودائمًا حريص فى إخراج أفضل ما فى الفنان، ولديه القدرة لإعادة المشهد أكثر من مرة، لكى يخرج ما الذى يريده من الفنان.
■ ننتقل لمسلسل «سره الباتع» هذا العمل الذى يعتبر الأقوى فى الموسم!
- فى الحقيقة فخورة بالمسلسل جدًّا، وبالأخص أنه أول عمل تلفزيونى للأستاذ خالد يوسف، سعيدة للغاية بالعمل معه، وأيضًا سعيدة بثقته فىّ ورشحنى لهذا الدور، فى عمل كبير وضخم مثل «سره الباتع»، ودور «فاطمة» الذى أجسده فى العمل من أصعب الأدوار لى، لأنه عائد على الدعم النفسى، طول الوقت أقدم دورًا بنفسية مختلفة تمامًا عن الشخصية فى بدايتها، كلها عبارة عن دراما، وحزن وتعب ومشقة، شخصية وثقت أنها ستعجب الجمهور.
■ ما سبب حماسك للمشاركة فى العمل؟
- فى الحقيقة هو مسلسل ضخم، وسبب حماسى بالفعل هو الأستاذ خالد يوسف، فهو إضافة لأى شخص، وأيضا العمل به كوكبة كبيرة من نجوم الفن، وأغلبهم أصدقائى، وأحبهم جدًّا وتربطنا علاقة قوية.
■ وما رأيك فى أول تجربة درامية لخالد يوسف؟
- أحب أعمال الأستاذ خالد يوسف جدًّا، لأنه دائمًا حريص فى أعماله على أن يناقش قصصًا حقيقية، ومن قلب الواقع، و«سره الباتع» تحديدًا يناقش العديد من الأشياء، وتحديدًا العصر الفرنسى والحالى، وطبعًا مجهود كبير فى العصر الفرنسى أكثر من الحالى، وخالد يوسف كاتب سيناريو صعب جدًا، وحقيقى تعب فيه كثيرًا، وأهنئه وأقول له «مبروك»، وأقدم له التحية من قلبى، فخورة جدًّا بأننى من ضمن المشاركين فى هذا العمل الضخم.
وأرى أن «سره الباتع» هو «الحصان الأسود»، هذا العام، لمخرج أكثر من رائع ومتواضع بشكل كبير فى «اللوكيشن»، ويحب الممثل والناس، ودائمًا يكون حريصًا على أنه يبرز أجمل ما فى الفنان ويجعله متألقًا، «دقيق» بشكل كبير فى جميع التفاصيل، ومن النادر جدًّا أن نرى مخرجين مثل «يوسف»، لدينا قلة من المخرجين يتشابهون معه، وهو لديه لمسة ونظرة خاصة.
■ ما الأصعب لك.. «جعفر العمدة» أم «سره الباتع»؟
- «سره الباتع» و«جعفر العمدة» عملان صعبان، وذلك بسبب اختلاف الدورين وثقل حجمهما، والعمل فى مسلسلين فى الوقت نفسه، وتقديم شخصيتين مختلفتين، هذا مرهق جدًّا لى، ولكن بدأت مسلسل «سره الباتع»، قبل «جعفر العمدة»، وهذا ساعدنى على أن أتخلص من الكاركتر الرئيسى مع المخرج خالد يوسف، وتفرغت لدورى فى «جعفر العمدة»، واستعددت للدور بشكل جيد.
■ حدثينا عن المشاركة فى مسلسل «مقابلة مع السيد آدم»؟
- سعيدة بالعمل فى الدراما السورية، لأنها مختلفة تمامًا، وأعمل مع مخرج سورى محترم وجيد وهو فادى سليم، صديق عزيز على قلبى، وأحبه جدًّا وأحب العمل معه جدًّا، وهو مخرج سلسل، ويوجد فرق بين الدراما السورية، والمصرية.
ولكن عملت من قبل مع الأستاذ حاتم على، رحمة الله عليه، فى «الملك فاروق»، وفى الدراما السورية لديهم أشياء حقيقية أكثر من الدراما المصرية، ولكن لم أر أى اختلاف وهم محترفون، الدراما السورية جيدة للغاية فى السيناريو، دائما يكتبون دراما صعبة وجميلة، أما الدراما المصرية فهى جيدة أيضًا وصعبة، وسيناريو جيد وإخراج رائع.
■ هل مشاركتك فى رمضان ب3 أعمال تسبب لك قلقًا أم أنه أمر عادى؟
- طبعًا لدىّ قلق كبير من ناحية الجمهور، وما يتابعه أكثر، ولكن التوفيق من عند ربنا سبحانه وتعالى، ولكن مسلسل «مقابلة مع السيد آدم»، نسبة مشاهدته عالية جدًّا، خارج مصر، لأنه دائمًا الدراما السورية واللبنانية نسبة مشاهدتهما أعلى فى الخارج وتحديدًا الدول العربية.
■ هل توجد مشاريع جديدة فى الفترة المقبلة؟
- نعم بإذن الله أنتظر فيلمًا جديدًا كوميديًّا وهو «مغامرات كوكو»، فى العيد، من إخراج إسماعيل فاروق، لست بطلة فى العمل، وأشارك ضيفة شرف، وإن شاء الله عمل ناجح.