شهدت الحرب العالمية الأولى والثانية، ونجت من جائحة كورونا، لتصبح «ماريا برانياس موريرا» أكبر معمر في العالم بعمر 116 سنة، حيث ولدت موريرا في ال4 مارس 1907 في ولاية كاليفورنيا بالولاياتالمتحدة. وبعد ثمان سنوات، قررت عائلتها العودة إلى إسبانيا، حيث استقرت في كاتالونيا، وتزوجت في عام 1931، وأنجبت ثلاثة أطفال، ولديها 11 حفيدًا و13 من أبناء الأحفاد وفقا لشبكة«سي بي أس» الأمريكية. واحتفلت الإسبانية ماريا برانياس المولودة في الولاياتالمتحدة بعيد ميلادها ال 116 أمس الجمعة، ليصفنها كتاب «غينس» للأرقام القياسية كأكبر شخص معمر في العالم. وفي تقرير لشبكة «سي بي أس» الأمريكية، اليوم الأحد، ذكرت أن موريرا احتفلت بعيد ميلادها 116 في منزلها بمسقط رأسها في كاتالونيا بإسبانيا، بحضور أصدقائها وابنتها روزا البالغة من العمر 78 عامًا. وأشارت الشبكة إلى أنه على الرغم من كبر سن موريرا، إلا أنها لا تزال تتمتع بذاكرة جيدة ولها حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.