وكيل «تعليم الشرقية» يوجه بوضع برامج للطلاب الذين لا يجيدون القراءة والكتابة

أكد المهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن الدولة تولي اهتماما خاصًا بالتعليم العام والفني، وتسعى جاهدة لتطوير النظم والبرامج التعليمية، للوصول لتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب، يتماشى مع تطورات العصر الحديث.
جاء ذلك خلال متابعته انتظام سير الدراسة، بمدرسة الشهيد أحمد محمد عبدالرازق للتعليم الأساسي بإدارة الصالحية الجديدة التعليمية، بحضور صالح شلبي مدير الإدارة التعليمية، ومصطفي خريبة مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء بالمديرية، وأسعد فاروق ماضي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية.
تفقد وكيل أول الوزارة قاعات رياض الأطفال، واطمئن على ممارسة الأنشطة، فضلا عن متابعة فصول المرحلة الإبتدائية، والمرحلة الإعدادية، ومعامل الحاسب الآلي، واطمئن على انتظام الدارسة وانتظام العمل داخل المدرسة، كما تم التأكد من استلام التلاميذ والطلاب للكتب الدراسية، وناقش واختبر التلاميذ في مهارات القراءة والكتابة، وما تم دراسته من المناهج الدراسية، مشيدًا بارتفاع نسبة الحضور.
شدد وكيل أول الوزارة على وضع برامج للطلاب الذين لايجيدون القراءة والكتابة، والرياضيات، واللغة الانجليزية، وتكليف معلمي هذه المواد بالتنفيذ تحت إشراف التوجيه المختص لكل مادة، مؤكدا على تنفيذ تعليمات الوزارة بتطبيق اليوم الرياضي، والثقافي، والفني، والذي يتم تطبيقه بالتناوب، في ظل اهتمام القيادة السياسية باكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم، لافتا إلى أنه تم التوجيه بتشكيل لجنة لاكتشاف الموهوبين بين طلاب المدارس، وكذلك تحديد موعد مناسب لاستقبال أولياء الأمور للذين لديهم شكاوى، ويعلن ذلك في طابور الصباح ولوحة الإعلانات بالمدرسة حتى ينقله الطلاب لأولياء أمورهم.
وجه وكيل أول الوزارة بمتابعة أعضاء هيئة التدريس، وقياس مستوي الطلاب ورفع تقرير بمستواهم، وكذا متابعة الحصص والتأكد من تنفيذ خطة المنهج المقرر، والعمل على استخدام أجهزة الحاسب الآلي، والسبورات الذكية باستمرار ومتابعة صيانتها، وتفعيل حصص المشاهدة، كما شدد على مديري ووكلاء المدرسة، والإشراف اليومي، التأكد من مغادرة جميع الطلاب للمدرسة بعد إنتهاء اليوم الدراسي، فضلا عن تفعيل مجموعات الدعم تيسيرا على أولياء الأمور، والاعلان عنها بلوحة إعلانات المدارس، ناهيك عن منع كافة أشكال العنف والعقاب البدني، والتنمر داخل المدارس، وتطبيق لائحة الإنضباط المدرسي، وتفعيل دور المدرسة في تنمية الوعي الطلابي بقيم الانتماء الوطني، لمواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية وحروب الجيل الخامس.