«مكافحة الإدمان» يطلق الدورى الرياضى «أنت أقوى من المخدرات»

أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن، الدورى الرياضى «أنت أقوى من المخدرات»، بمشاركة أبناء المناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، وذلك ضمن البرامج التوعوية التي ينفذها الصندوق، حيث تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية المتكاملة للوقاية من الإدمان.
وشارك في الدورى الرياضى 12 فريق كرة قدم من أبناء المناطق المطورة «بديلة العشوائيات» في أعمار تتراوح بين 14 و20 عامًا بمناطق «حى الأسمرات وحدائق أكتوبر والمحروسة وأهالينا واسطبل عنتر وبشاير الخير والخيالة»، وتم تكريم الفريق الفائز وتسليمه كأس البطولة والميداليات.
ووجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن، رئيس مجلس إدارة الصندوق، باستمرار تنفيذ البرامج والأنشطة التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعى بين قاطنى المناطق المطورة، خاصة الشباب والمراهقين، وكذا تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطى المخدرات، وتعزيز الوعى والتثقيف الأسرى، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات.
وقالت الوزيرة إن هذه التدخلات تعتمد على التواصل المباشر مع الأسر، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 170 ألف زيارة منزلية خلال العام الماضى استهدفت الأسر المقيمة في المناطق المطورة، وأيضًا المناطق المجاورة، بمتوسط زيارتين إلى 3 زيارات لكل أسرة على مدار العام، وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن «16023» على مستوى المشورة والدعم النفسى والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجانى الذي يقدمه الصندوق من خلال العيادات التابعة له في هذه المناطق أو بمراكزه العلاجية، لافتة إلى أنه تم اختيار 222 كادرًا من أبناء المناطق المطورة وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك المناطق.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه يجرى التوسع في تنفيذ البرامج التوعوية في المناطق المطورة بديلة العشوائيات.
وأضاف «عثمان» أنه مدار العام الماضى، تم تقديم الخدمات العلاجية ل18 ألفًا و761 مريض إدمان «جدد ومتابعة» بهذه المناطق، حيث تمثلت هذه الخدمات في المشورة والدعم النفسى والعلاج والتأهيل للمتعافين لمنع الانتكاسة، بجانب تنفيذ زيارات منزلية تستهدف توعية الأسر بخطورة مشكلة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، وكذلك تنفيذ ورش حكى للأطفال وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، واكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البُعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان وتنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية.