عروض فنية ومسرح عرائس وورش حكى بجناح المشروع الوطنى للقراءة

للعام الثالث على التوالى، يشارك مشروع القراءة الوطنى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بورش حكى وعروض للعرائس والماريونيت للأطفال من الزوار، بجانب توزيع معلومات مكتوبة على زوار المعرض، لجذبهم إلى جناح مشروع القراءة.
وشرح مسؤولو جناح المشروع أهمية المشروع للجمهور، وكيفية المشاركة ومراحلها، وذلك من خلال تواجدهم فى قاعة 3 فى جناح مخصص والتحدث مع الأسر والمترددين على الجناح وعمل لقاءات معهم لتعريفهم بالمشروع.
وقال هشام السنجرى، مدير المشروعات التربوية فى مؤسسة البحث العملى فرع مصر وشمال وإفريقيا، أحد المسؤولين بالمشروع، ل«المصرى اليوم» إن المشروع الوطنى للقراءة أحد المشروعات المقدمة من مؤسسة البحث العلمى فى دولة الإمارات العربية المتحدة من مؤسسة البحث العلمى، حيث أخذت على عاتقها منذ ما يزيد على ال 30 عامًا، المشروعات المتعلقة بالقراءة، آخرها المشروع الوطنى للقراءة، والذى يوجد أيضًا فى أغلب الدول العربية.
ويستهدف المشروع الوطنى للقراءة العودة بالقراءة لما كانت عليه من قارئين ومن نوعية قراءة ومن فكرة دعم اللغة العربية، إذ يتكون هذا المشروع من 4 أبعاد؛ الأول خاص بالطالب المثقف، أى الطالب فى مراحل التعليم قبل الجامعى من الصف الأول الابتدائى حتى الصف الثالث الثانوى، وهو مقسم فى داخله إلى 4 فئات من الصف الأول الابتدائى إلى الصف الثالث الابتدائى ومن الصف الرابع الابتدائى إلى الصف السادس الابتدائى فئة ثانية والمرحلة الإعدادية فئة ثالثة وأخيرًا المرحلة الثانوية.
ويوجد فى كل مدرسة شخص يطلق عليه منسق المشروع، وغالبًا يكون مسؤول اللغة العربية أو إخصائى المكتبة، يذهب إليه الطالب الذى يريد الاشتراك فى المسابقة، معبرًا عن رغبته فى الاشتراك، ومن ثم يقوم منسق المشروع بتسجيل بيانات الطالب، ومن يومها يصبح الطالب مشاركا فى المسابقة، ويوجد تواصل بين مؤسسة البحث العملى وبين جميع مدارس الجمهورية للتنسيق.
البعد الثانى يشمل طلبة الجامعات والدراسات العليا، ويطلق على هذه الفئة «القارئ الماسى»، ونفس الشروط التى تطبق على البعد الأول، هى أيضًا الشروط التى تطبق على جميع الأبعاد، لكن الشىء الوحيد الذى يختلف، هو أن الطالب الجامعى يمتلك وعيًا كافيًا باستطاعته تصفح الموقع الإلكترونى للتقديم على المسابقة وتلخيص الكتب عليه. والتصفيات تكون على مستوى الكلية أولا وتحت إشراف اللجنة الموجودة فى الكلية، لاختيار 10% من كل كلية للتصفية على مستوى الجامعة، ونفس هذه اللجنة هى التى تقوم بالتحكيم على مستوى الجامعة، لاختيار 10 فائزين من كل جامعة، وبالنسبة لجامعة الأزهر؛ فيتم اختيار 20 فائزًا، لأنها تفصل البنات عن البنين، فيتم اختيار 10 فائزين شباب و10 فائزين إناث، للتصفية على مستوى الجمهورية.