قال الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان، زامير كابولوف، إن الجانب الروسي لديه أدلة على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحاول إقامة علاقات مع معارضي السلطات الأفغانية الحالية وترعى سرا تنظيم «داعش». وأضاف كابولوف، إن بلاده لديها البيانات في هذا الصدد، بأن واشنطن تفعل ذلك ليس من أجل الخير، ولكن للضرر، لأنهم يريدون حقا الانتقام من هزيمتهم العسكرية السياسية المخزية في أفغانستان، وانتقاما منهم يفعلون كل شيء حتى لا يتم إحلال السلام في هذه الأرض التي طالت معاناتها. وتابع: بالإضافة إلى الاتصالات مع المعارضة المسلحة في أفغانستان، «الأنجلوساكسون» يرعون سرا «داعش»، الذي تم توظيفه ضد استقرار الشركاء في آسيا الوسطى وضد أمن روسيا، وفقا لوكالة «نوفوستي».