فرج عامر يُطالب مجلس سموحة بإقالة طارق العشري لهذه الأسباب

أصدر محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، بيانًا رسميًا، أعلن من خلاله رغبته في رحيل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة طارق العشري، بسبب سوء النتائج والتي كان آخرها الخسارة أمام فاركو بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الأحد، ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري الممتاز.
وجاء نص البيان على النحو التالي:
لهذه الأسباب طالبت بتغيير طارق العشري وجهازه.. نصف أندية الدوري غيرت مدربيها بعد خمسة أسابيع لسوء النتائج، صبرنا 12 أسبوعًا دون جديد.
وأوضح: «القرار الذي أردت أن اتخذه بشأن رغبتي في تغيير الجهاز الفني للفريق بقيادة طارق العشري وتعيين جهاز جديد ليس من باب الرفاهية أو حبًا في التغيير فهناك أسباب عديدة وملحة دفعتني للتفكير لاتخاذ هذا القرار، أهمها تعاقد المجلس السابق والجهاز الفني مع 17 لاعبًا جديدًا وفي نفس الوقت يشكو من نقص في الهجوم والدفاع ونصف الملعب 17 لاعبًا لم يشارك منهم إلا عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحده كلفوا خزينة النادي الملايين ورحل منهم ستة قبل أن يلمسوا الكرة وهناك أربعة في الطريق بناء على طلبه وبعد أن حصلوا على أكثر من نصف تعاقدهم ولم يكن انفرادا بالقرار كما يدعي البعض وأنا أكثر واحد حرصًا على أموال النادي ومصالحه».
وأَضاف: «ففي الاجتماع الرسمى 29 ديسمبر 2022 تم تفويضي بملف كرة القدم وطالبت بضم نائب رئيس المجلس للتفويض، وبناء عليه ووفقا للنتائج وما ترتب عليها من وجودنا بالمركز ال 13 بفارق نقطتين عن المركز الأخير ب 4 ألأهداف خلال 11 مباراة مع المدير الفني الحالي رغبت التغيير، وليس معنى تغييره أننا نشكك في قدراته الفنية، ولكن غياب التوفيق. كما أن سوء اختياراته للاعبين هي التي أدت إلى هذا الموقف الصعب فهناك مدربون كبار رحلوا بعد مرور أربعة وخمسة أسابيع وليس 12 أسبوعًا».
أكمل: «بناء على ما سبق ذكره، تم الحصول على إعارة حسام حسن لمدة 6 أشهر وزياد طارق سنة ونصف لدعم الهجوم، ولم يكلفوا النادي أي أعباء مالية مقابل حصول النادي الأهلي على إعارة خالد عبدالفتاح الظهير الأيمن بنية البيع بمبلغ 10 ملايين جنيه، ولم نلجأ للإعارة إلا للضرورة لإنقاذ الفريق نظرًا لضيق الوقت خلال فترة الانتقالات المتعارف عليها خلال شهر يناير».
وتابع: «رغبت الاتفاق مع التونسي معين الشعباني وهو مدرب له تاريخ حافل من الانجازات مع الترجي التونسي وحقق معه بطولة افريقيا لأبطال الدوري و3 مرات الدوري التونسي وكأس السوبر وقدم أداءً مميزًا مع المصري وبرغم إبلاغي لمجلس الإدارة، إلا أني فؤجئت برفض الأعضاء الخمسة وأنهم يريدون الإبقاء على المدير الفني الحالي والانتظار إلى نهاية الدور الأول وغير صحيح ما رددوه بأن الظروف الاقتصادية وسعر الدولار كان سيكلف النادي أعباء كثيرة لأن المدير الفني كان سيتقاضى من النادي ما يحصل عليه العشري والفارق كنت سأتحمله على نفقتي الخاصة».
وواصل: «مرتب الكابتن معين الشعبانى التونسى الجنسية كان سيتقاضى بالجنيه المصري 700 ألف جنيه مصري شهريًا لمدة 6 أشهر فقط، وليس له أي علاقة بالدولارات، علمًا بأن هذا المدرب هو مدرب عالمى معروف على مستوى القارة كان يتقاضى مع المصري الموسم الماضي 60 الف دولار ولكن فؤجئت برفض التعديلات كنوع من العناد وليس صحيحا ما رددوه بخصوص الدولار وزيادة الأعباء علما بأن مرتب الكابتن طارق العشرى الحالى هو 480 ألف جنيه شهريا شامل الضريبة الموسم الأول و650 ألف جنيه للموسم الثانى وحصل على سلفة قدرها 600 ألف جنيه مع دفعة التعاقد وجميع الجهاز الفنى بالكامل حصل على سلفة بقيمة شهرين من المرتب مع بداية التعاقد خلال السنة الماضية أي حرص هذا الذي تتحدثوا عنه. واتساءل هل من المنطق أن أمنح مديرا فنيا قاد فترة الاعداد وتعاقد مع غالبية اللاعبين وكان مسؤولًا عن تسجيل القائمة بالكامل وكان له حق حرية قيد أو إبعاد أي لاعب حسب رؤيته الفنية ولم يتدخل مجلس الإدارة بعد كل هذا ولم يحقق نتائج إيجابية على مدار (12) أسبوعًا وشبح الهبوط يهدد الفريق مع العلم أن كل الفرق أجرت تغييرا في ادارتها الفنية بعد مرور خمسة اسابيع على الأكثر، لمصلحة من إهدار هذه المبالغ؟».
المدير الفني الحالي مسؤول عن وجود كل هؤلاء اللاعبين:
أحمد السعدني حارس مرمى اجمالي عقده 2،960،000 جنيه مصري بالرغم من الفريق كان به أربعة حراس فوق السن ممتازين لم يلعب أي مباراة ولن يلعب.
أحمد عادل عبدالرسول مدافع من بتروجيت اجمالي عقده 1،564،000 جنيه مصري.
اسلام عادل حامد «كانو» اجمالي عقده 1،460،000 جنيه مصري وحصل على 50 % من عقده وتم الاستغناء عنه لأنه دون المستوى.
احمد عبدالعزيز وإجمالي عقده 2،549،000 جنيه مصري ولم يلعب أي مباراة وطلب فسخ تعاقده حصل على 50٪؜ بالاضافة إلى قسط.
احمد مصطفى من الاسماعيلي إجمالي عقده 3،700،000 جنيه مصري والاسماعيلي حصل على 2 مليون وهو لاعب ممتاز ويشارك.
محمود شبانة مدافع من الزمالك اعارة حصل ناديه على مليون جنيه واللاعب حصل على 4 ملايين جنيه وهو مدافع جيد ويلعب اساسيا.
ممدوح عبدربه مدافع من الالومنيوم درجة ثانية إجمالي عقده 1،600،000 جنيه مصري لم يلعب إلا مباراة.
احمد شوشة اجمالي عقده 2،900،000 جنيه مصري مدافع لم يشارك إلا في ثلاث مباريات.
رضا البرجيجي مغربي هولندي اجمالي عقده 95 الف دولار. شارك بديلا في مباراة وحصل على 50٪؜ وتم فسخ عقده بناء على طلبه.
بواتينج اعارة من الاتحاد السكندري شارك موسما بإجمالي 75 الف دولار وحصل الاتحاد على مليون جنيه مقابل الإعارة.
كما تعاقد النادي في وجود عبدالحميد بسيوني مع ستة لاعبين وعلى سبيل المثال جونيور اجاي والذى تجاوز التعاقد معه 400 الف دولار أي ما يعادل حاليا 14 مليون جنيه للاعب لم يلعب مباراة واحدة حتى الآن لأنه مصاب وقد لا يلحق هذا الموسم علما بأن آخر تعاقد معه كان 150 ألف دولار بالدوري الليبي.
اللاعب محمد باسم الفلسطينى وعقده 207 آلاف دولار أي ما يوازي 7 ملايين جنيه لاعب دكة ليس له أي ظهور حتى الآن وطلب رحيله وحصل على 50% وقسط.
أحمد عبدالحي تم انهاء تعاقده لضعف مستواه بعد أن تقاضى 50% من عقده وقيمة عقده 1،500،000 جنيه مصري.
أحمد حسين عقده 700 ألف جنيه ودفع لناديه النصر 800 ألف جنيه، تمت إعارته ولم يلعب دقيقة.
محمود الملك من ابو قير مدافع اجمالي عقده 800 ألف جنيه تمت اعارته ولم يشارك في أي لقاء وطلب المدير الفني رحيله.
وأشار: «اللاعب الوحيد المتعاقد معه في وجود بسيوني ويلعب محمد عصام حصل ناديه لافينا الصاعد من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية على 2 ونصف المليون جنيه نظير الاستغناء. وعقد اللاعب 780 الف جنيه كل هولاء اللاعبين شاركوا في الاعداد ولعبوا مباريات ودية مع العشري وقام المدير الفني بقيدهم بناء على رؤيته الفنية، وهل من المنطق أن أسمح للجهاز الفني بعد الخسائر المالية بأن يختار لاعبين ويتعاقد معهم دون أن يكون للمجلس صاحب الحق الأصيل أن يبدي رأيه أليس هؤلاء اللاعبين من الأصول الثابتة للنادي ولابد من إبرام صفقات جديدة في يناير.
واختتم: «أقول لهم تم انهاء التعاقد مع عبدالحميد بسيونى والذى تولى الإدارة الفنية بعد الكابتن أحمد سامى ولمدة 3 أشهر فقط وتم فسخ العقد معه (لسوء النتائج)، تتخيلوا إن بسيوني حصل على منحتين للتعاقد خلال 4 شهور قيمة كل منهما 466 ألف جنيه، وبعد ذلك تم انهاء التعاقد معهم».