أحدثها «على وضعنا».. الدويتوهات خلطة محمد رمضان لاحتلال «التريند» (تقرير)

مؤخرًا طرح الفنان محمد رمضان أغنية «على وضعنا» على طريقة التريو، حيث جمعته بالفنان أحمد عدوية، ومحمد عدوية، وحققوا بالأغنية نجاحًا كبيرًا، ولكنها ليست المرة الأولى التي يلجأ محمد رمضان فيها لفكرة الأغاني المشتركة سواء «الديو» أو «التريو»، حيث يعتمد محمد هذا الأسلوب منذ سنوات عديدة من أجل تحقيق نجاح أكبر، وانتشار أكثر.
وعادةً يمزج رمضان بين فكرة «الدويتوهات» وربما المبالغة في بعض الأحيان من حيث لقطات كل فيديو كليب، ومثلًا «على وضعنا» كان كل مواقع تصوير الفيديو كانها من وإكسسوارات رمضان وعدوية وعدوية جونيور، وكذلك المقعد الذي جلس الثلاثة عليه بالأغنية من الذهب أيضًا.
أغاني اعتمد محمد رمضان فيها على التعاونات
انساي
في 2019، طرح الفنان محمد رمضان ديو مع المغني المغربي سعد لمجرد، تحمل اسم «انساي» وحقق بها نجاحًا كبيرًا، لأنها كانت أغنية مختلفة، وأعرب رمضان ومُحبين سعد لمجرد عن سعادتهما بالأغنية لأنها كانت مختلفة عن غيرها، وانساي كانت من أقدم الأغاني التي سجلها محمد رمضان على طريقة «الدويتو»، وظهر عنصر المبالغة في الأغنية عندما فتح رمضان وسعد حقيبة وكان بها أموال كثيرة.
يا حبيبي
في 2020، طرح الفنان محمد رمضان أغنية تحمل اسم «يا حبيبي» وتعاون فيها مع المغني العالمي ميتر جيمس، وتميزت الأغنية باختلاف ألحانها، وكلماتها رنانة تلتصق في ذهن الجمهور،
متعودة
وفي 2021، طرح الفنان محمد رمضان، أغنية جديدة تحمل اسم «متعودة» وتعاون فيها مع مغني الراب الجزائري سولكينج، وحققا بالأغنية نجاحًا، ولكن مازالت أغنية «انساي» من أكثر الدويتوهات الناجحة له.
لو ناسيين أفكركو
وفي 2022، تعاون محمد رمضان مع المطربة شاهيناز، في أغنية «لو ناسيين أفكركو»، ولكن هذه الأغنية لم تحقق نجاحًا كبيرًا، لأن الصُناع اتُهموا بسرقتها من الملحن محمد صادق.
علق طارق الشناوي في تصريح ل«المصري اليوم»، على فكرة لجوء محمد رمضان لطرح أغاني «الديو»، أو «التريو» بين وقتِ وأخر من أجل جذب انتباه الجمهور أو بناء نجاحه على نجاح مطربين أخرون، مشيرًا أن رمضان لا يحتاج إلى مطربين أخرين يتعاونوا معه ليزداد نجاح أو شهرة، لأنه بالفعل مشهورًا ولديه جماهيرية عريضة.
وعن أغنية «على وضعنا» أشار طارق الشناوي، أن وجود محمد عدوية فيها ليس له مناسبة، خاصةً أن الأغنية ستكون مختلفة إذا تعاون فيها رمضان وأحمد عدوية فقط، لتكون تعبيرًا عن اجتماع التاريخ مع الحداثة.