مهرجان أسوان لأفلام المرأة يكرم درية شرف الدين في دورته السابعة

قررت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، تكريم الإعلامية الدكتورة درية شرف الدين، تقديرا لدورها في دعم الثقافة السينمائية على مدى سنوات طويلة، من خلال برنامجها الشهير «نادي السينما»، الذي كان نافذة مهمة للجمهور المصري لمتابعة الأفلام العالمية وإلقاء الضوء على أبرز صانعيها ومكوناتها الفنية من تمثيل وإخراج وموسيقى وتصوير ومونتاج، في وقت لم يكن هناك فرصة لمشاهدة مثل هذه الأفلام من خلال دور السينما.
وقالت السفيرة مرفت التلاوي، رئيس مجلس أمناء المهرجان، إن الدكتورة درية شرف الدين، صاحبة أيادي بيضاء على الثقافة السينمائية، حيث ساهمت في تعريف كل عشاق السينما من مختلف الأجيال، بالعديد من التجارب المهمة في السينما العالمية، وألقت الضوء على نجومها وصناعها، وتناولتها بالتحليل، الأمر الذي ساهم في تنمية الثقافة السينمائية عند الجمهور العادي الذي ظل يتابع برنامج «نادي السينما» على القناة الأولى بالتليفزيون المصري لسنوات طويلة.
وأكدت السفيرة مرفت التلاوي، أن الدكتورة درية شرف الدين تعتبر نموذجا مشرفا لعطاء المرأة المصرية في مجال الثقافة بشكل عام، حيث أثرت المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات المهمة، منها «أوراق الزمن» و«السياسة والسينما في مصر» و«إبحار في عقل وقلب البابا شنودة» و«إسترداد وطن»، فضلا عن عطائها في مجال العمل الثقافي والإعلامي حيث تقلدت مناصب مهمة مثل رئاستها جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بوزارة الثقافة، ورئاستها لقطاع القنوات الفضائية بالتليفزيون المصري، قبل أن تتقلد منصب وزير الإعلام في الفترة من 16 يوليو 2013 حتى 17 يونيو 2014 .
وتعد الدكتورة درية شرف الدين، من رموز الإعلام المصري، وهي ابنة محافظة دمياط ومن مواليد مدينة المنصورة، ودرست في كلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وحصلت على درجة الدكتوراه من أكاديمية الفنون.
يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، يكرم أيضا النجمة نبيلة عبيد عن مجمل مشوارها السينمائي، ويعقد دورته السابعة في الفترة من 5 إلى 10 مارس المقبل، بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة، وبشراكة مع هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، ومؤسسة درسوس، ومؤسسة أكت، وبرعاية المجلس القومي للمرأة ومحافظة أسوان، وفالكون جروب، وشركة مصر للطيران، ونقابة السينمائيين، وشركة رد ستار للإنتاج السينمائي، وشركة نيوبيكتشر للإنتاج الفني، ودي جي فايبز وسمارت فيجن، واستديوهات فايبريشن.