اختبارات إلكترونية تدريبية ل«الأول والثانى» الثانوى بالقاهرة

بدأت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أمس، عقد اختبارات إلكترونية تدريبية لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى دون درجات، لتهيئتهم لاختبارات الفصل الدراسى الأول، المقرر انطلاقها 14 يناير الجارى.
وخاطبت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة الإدارات التعليمية التابعة لها، بضرورة إجراء الاختبار التجريبى للصفين الأول والثانى الثانوى، بتوقيتات ثابتة، كمحاكاة كاملة لامتحانات نصف العام، للوقوف على المشكلات التى يمكن أن تواجه الطلاب فى أثناء أداء الامتحان. وأشار الخطاب إلى ضرورة التنبيه على إنشاء الاختبارات التجريبية، بناء على التوجيهات السابقة، وعلى الطلاب المستهدفين بضرورة إحضار التابلت وشحنه وتحديثه، وشددت على حضور جميع الطلاب الامتحان التجريبى، بهدف الوقوف على أى مشكلات تواجههم فى أثناء أداء الامتحان، حيث تم اختبار طلاب الصف الأول، على مدار ساعة كاملة، أمس، على أن يختبر طلاب الصف الثانى، اليوم.
ولفتت المديرية إلى تجميع المشكلات الخاصة بأكواد الطلاب داخل المدارس فى الملف المرفق (مشكلات أكواد طلبة)، والتنبيه على تجميع جميع المشكلات الخاصة بالامتحانات داخل المدارس فى الملف المرفق (مشكلات اختبار إلكترونى) وكذا جميع المشكلات الخاصة بالمدارس فى قسم التطوير التكنولوجى بالإدارة، وذلك فور انتهاء الامتحان، إلى جانب التنبيه على القسم بسرعة إرسال الملفات الخاصة بمشكلات الأكواد والاختبار التى تم تجميعها فور انتهاء الامتحان وفقا للنماذج المرسلة إلى مركز التطوير التكنولوجى بالمديرية، لسرعة إرسالها للوزارة.
فى سياق متصل، ناقش الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، خلال اجتماعٍ مساء أمس الأول، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، مع مديرى المديريات التعليمية بالمحافظات كافة، استعدادات أعمال امتحانات الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، والاستعداد لامتحانات الثانوية للعام الدراسى 2022/2023. وطالب وزير التربية والتعليم بحسن سير وانتظام منظومة الامتحانات للفصل الدراسى الأول، وتسيير الامتحانات بصورة آمنة، لافتًا إلى ضرورة الالتزام بضوابط العملية الامتحانية لسنوات النقل والشهادة الإعدادية، والالتزام بالكتب الدورية المنظمة لهذا الشأن، وعدم إجراء امتحانات خلال الأعياد والعطلات الرسمية، وتحويل المخالف لذلك للمسائلة القانونية.
ووجه الوزير بالالتزام بالإجراءات الوقائية التى من شأنها عدم السماح بتكرار الأخطاء أو الأحداث التى حدثت من قبل، والالتزام بالمستويات المعرفية فى الورقة الامتحانية لتكون مقسمة 30٪ للفهم و40٪ للتطبيق و30٪ لحل المشكلات والإبداع، والتأكد من خلو الأسئلة من الأخطاء اللغوية لجميع اللغات وعدم تكرار الأسئلة، وكذا تناسب الوقت المخصص للإجابة على جميع الأسئلة ووقت المراجعة مع الزمن المخصص للامتحان، وكلّف بوضع علامة مائية باسم الإدارة التعليمية على أوراق الأسئلة لتحديد المسؤولية حال وقوع أى خطأ، مع تشديد المتابعة الأمنية على مراكز الأسئلة والتنسيق مع مديرية الأمن بكل محافظة، منوهًا بأن امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى، ستكون إلكترونية، مع أداء امتحانات المواد التى لا تضاف للمجموع والتى يتم امتحانها خارج منظومة التابلت، قبل إجراء الامتحانات.
وبالنسبة لطلاب المنازل أو الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة (التابلت) أو المدارس غير المجهزة (الخاصة والحكومية)، أكد الوزير أنه يتم امتحانهم ورقيًا فى نفس موعد الامتحان الإلكترونى، موجهًا بعقد اجتماع لمسؤولى التطوير التكنولوجى على مستوى المديريات التعليمية لتحديد جميع الاستعدادات ومعالجة أى مشكلات قد تطرأ بالمدارس خلال سير الامتحانات وإعداد تقارير بها، فضلًا عن الالتزام بعقد امتحانات مواد الهوية القومية (اللغة العربية، والتربية الدينية، والتربية القومية) بالنسبة للمدارس الدولية والمدارس الرسمية المتميزة، مع قيام موجهى هذه المواد بوضع الامتحانات للفصل الدراسى الثانى؛ لتعزيز الاهتمام بهذه المواد.
وتطرق الوزير أثناء الاجتماع إلى امتحانات الثانوية العامة، ووجه بسرعة التواصل مع الإدارات للانتهاء من تحديد اللجان، وتشكيل اللجان الفرعية بقوة 20 طالبا فى كل لجنة، وكذا استبدال جميع اللجان التى حدث بها مشكلات العام الماضى «لجان الشغب والغش»، وغلق التحويلات بين المحافظات أو بين الإدارات بنفس المحافظة، دون الرجوع للوزارة.
فى سياق آخر، استعرض الوزير مدى جاهزية المدارس للمرحلة الثالثة من تطبيق يوم الأنشطة بنسبة ال (25 ٪) الثالثة والمقرر تنفيذها بداية الفصل الدراسى الثانى بالتعاون مع وزارتى «الثقافة والرياضة»، موجهًا بتقديم تقرير مصور وتقييم التجربة بمختلف المدارس، وإعداد كشوف ببيانات الطلاب المتفوقين رياضيًا وفنيًا وثقافيًا، تمهيدًا لتكريمهم.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد تدشين مبادرة «إحياء المسرح المدرسى» لاكتشاف الطلاب الموهوبين والمبدعين فى مجال الفنون والثقافة والمسرح ورعايتهم، وأكد على ضرورة تيسير الإجراءات المتعلقة بتنفيذ مشروعات مبادرة «حياة كريمة» فى قطاع التعليم.
من جهة أخرى، شدد وزير التربية والتعليم على ضرورة حضور الطلاب للمدرسة، خاصة الصف الثالث الإعدادى، وعرض نسب الحضور، وإدراج نقاط التميز والضعف للطلاب بإخطار النجاح، وتنفيذ خطة تدريس مكثفة للتلاميذ الضعفاء فى القراءة والكتابة، خاصة فى الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية أثناء إجازة نصف العام، وتنفيذ ندوات توعية ضد مخاطر المخدرات والألعاب الإلكترونية، بجانب تنفيذ ندوات توعية لأولياء الأمور لإعلامهم بمنظومة الصفوف الأولى وأنشطة التوكاتسو، بالإضافة إلى تفعيل الرحلات المدرسية لزيارة المشروعات القومية.
كما وجه الوزير بأن تكون «مجموعات الدعم» بالمدارس عامل جذب للطلاب، إذ سيتم تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات داخل عدد محدد من المدارس، واختيار أفضل المعلمين المتميزين لتدريس المواد المختلفة، حيث سيتم منح المعلم مقابل عن كل حصة دراسية فى المجموعة فور انتهائه، وأعلن اعتزام الوزارة تنظيم مسابقة لاختيار أفضل إدارة تعليمية على مستوى الجمهورية.