تقدم النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التموين بشأن ارتفاع الأسعار وتضرر المواطنين من الغلاء الذي سببه جشع بعض المستوردين وتلاعبهم بالعملة الصعبة. وأكمل عضو مجلس النواب أنه لا أحد ينكر أن بعض التجار متضررون بسبب ارتفاع الأسعار أيضا لأنها أدت لتآكل رأس المال، حيث أن التاجر تضرر من ارتفاع الأسعار بصورة مماثلة للمواطن، لأن قدرته على شراء السلع انخفضت عن السابق. وأضاف «مهني» أنه وردت تصريحات على لسان رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية أفادت بأن هناك تفاوت غريب في الاسعار ويجب أن يتم مناقشة اسباب هذه الفجوة، حيث أن السكر في التموين يباع بسعر 10.5 والأرز بسعر 10.5 والزيت بسعر 25 جنيه في حين نجد السكر في السوق الحر ب 18-19 وسعر طن السكر المستورد ب 15 ألف جنيه وحين يباع بسعر 17 جنيه بعد التعبئة والتغليف، وهذا أمر منطقي، لكن نجد أن سعر طن الزيت بالدولار يقدر ب1000 دولار، وهذا يعني أن سعر الطن ب25 ألف جنيه، ورغم ذلك يباع الطن ب60 ألف جنيه، وهذا أمر غير منطقي. وطالب عضو مجلس النواب بفتح تحقيق موسع بهذا الشأن وضرورة قيام الحكومة بكامل أجهزتها المتمثلة في وزارة التموين وباقي الجهات المعنية بالجلوس مع المستورد لمعرفة سبب ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، وتحديد السبب في ذلك.