جامعة أسيوط تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبدالمولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات اليوم العالمي للغة العربية والذي ينظمه مركز الخدمة العامة لتعليم اللغة العربية بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور صابر السيد محمود وكيل كلية اللغة العربية لشئون الدراسات العليا والبحوث نائبًا عن الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور محمد أحمد الطيب مدير مركز تعليم اللغة العربية، الدكتور محمود عبدالمعطي الأستاذ بكلية الآداب، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأكدت الدكتورة مها غانم على حرص إدارة الجامعة على التعاون بين إدارة الجامعة ومؤسسات المجتمع التي تسعي إلى خلق مجتمع واعي ومستنير بكافة التحديات التي تواجهها لغتنا العربية، مشددةً على أن مسئولية الحفاظ على اللغه العربية مسئولية جماعية لذلك قررت الأمم المتحدة في قرارها رقم 3190 لعام 1973 تعزيز اللغات عامة واللغة العربية خاصةً الإحتفال باللغة العربية في الموافق 18 من ديسمبر من كل عام، ولهذا لابد من إتخاذ قرارات نافذة من شأنها الحفاظ عليها، كما دعت شباب الأمة العربية في ختام كلمتها إلى ضرورة التمسك بلغتهم الأم والحفاظ عليها على مدي الأجيال القادمة فاللغة العربية شاهدة على تقدم العرب على مر العصور.
وفي السياق ذاته، ثمن الدكتور أحمد عبدالمولي جهود القيادة السياسية في إفشاء الحب والسماحة والمحبة بين أبناء الوطن وجهودها المضنية في الحفاظ على الهوية العربية تماشياً مع مبادرة «إتكلم عربي»، موضحاً أن اللغة العربية هي لغة القرآن وهي اللغة الرسمية للعديد من الدول، مؤكداً على دور الجامعة في تشجيع مختلف الأنشطة الأدبية والثقافية والفكرية، لما لها من تأثيرا كبير في بناء وتكوين شخصية الإنسان وتنمية المهارات الإبداعية والإدراكية.
من جهته، أكد الدكتور أحمد محمد الطيب أن اليوم يهدف إلى الاحتفال باللغة العربية وإعلاء قيمتها ومناشدة الأجيال بالتمسك بها باعتبارها إحدى اللغات الرسمية العالمية، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، موضحاً أهم التحديات التي تواجهها اللغة العربية في وقتنا الحالي وهي إستبدال اللغة العربية بالفصحي العامية، الهجوم الشرس على الأحرف العربية والدعوة إلى إستخدام الحروف اللاتينية بغرض التخفيف، إسقاط الإعراب في الكتابة والنطق بغرض صعوبة الإعراب، الدعوة إلى إدراك اللغة العربية في سيل من الألفاظ الأعجمية، محاولة تطبيق مناهج اللغات الأجنبية مقدماً عن اللغات العربية بغرض التخفيف.
وأوصي الدكتور محمود عبدالمعطي في الندوة المقامة على هامش الإحتفال على ضرورة نشر الفصحي وتبنى المقررات تهدف إلى تأصيل اللغة العربية الفصحي وإكتساب الكفاءات اللغوية المتعلقة بالاتصال المتخصص داخل وخارج المؤسسات، والمتعلقة بمهارات التحرير، والبحث في الأْخطاء الشائعة والمتصلة باللغات المتخصصة التي نسعي إليها.
وتضمنت فعاليات اليوم تكريم الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتكريم الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وتسلمها عنه الدكتور صابر السيد محمود وكيل كلية اللغة العربية لشئون الدراسات العليا والبحوث، كما اشتمل التكريم أيضاً نخبة من الشعراء المشاركين فضلاً عن تكريم طالبات مدرسة النهضة الإعدادية بنات.