جامعة سوهاج: «طلاب من أجل مصر» تنظم ندوة توعوية عن مكافحة المخدرات والإدمان

شهد اليوم الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التوعوية التي نظمها «طلاب من أجل مصر» تحت عنوان «مكافحة المخدرات والإدمان».
وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة كمؤسسة حكومية مستمرة في دورها التوعوي، حيث نفذت سلسلة من الندوات والحملات للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان وتأثيرها السلبي على متعاطيها، بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي ووزارة الداخلية، من خلال إنشاء بيت التطوع لمكافحة الإدمان، لتقديم المساعدة للطلاب للمدمنين في سرية تامة، داعيًا الطلاب إلى أن يكونوا حائط الصد أمام المخدرات في محيطهم المجتمعي.
ومن جانبه قال الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر، أن المؤسسات التعليمية لها دور في توعية الطلاب بعدم الوقوع في براثن الإدمان والتعاطى، والتعريف بآثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، حيث أنها تجعل الشخص في حالة من التغييب ولا يدرك عواقب أفعاله، وما يمكن أن يتسبب فيه من جرائم بشعه في حق من حوله، مؤكدًا على أن سر النجاح في علاج الإدمان يكمن في وجود عزيمة وإرادة لدى الشخص المدمن ليقلع عن الإدمان، وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، خاصة وأن الدولة تقدم الخدمات العلاجية مجاناً.
وأشاد العقيد أحمد المشنب والمحاضر بالندوة، بالتعاون والجهد المبذول مع الجامعة لتنفيذ الدور التوعوي لوقاية الشباب من الإدمان، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات لديهم، في كونها تعمل على محو مشاعر الحزن أو الاكتئاب أوللشعور بالسعادة، أو للهروب من ضغوط الحياة، من خلال إيهامهم بأنها الطريق للسعادة والنشوة والعامل الأكبر في انسياقهم للمخدرات هو حب التجربة، مشدداً على أهمية إعداد كوادر بشرية للتوعية والمشاركة في الحملات القومية للحد من تعاطى المخدرات، لافتاً إلى أن إدارة مكافحة المخدرات بسوهاج لديها التصريح بالضبطيات القضائية في جميع محافظات مصر، وجهودها الدائمة لتتبع مسار الصفقات الخاصة بالمخدرات داخل مصر وصولاً للمصدر الخارجي بأي دولة في العالم، إلى جانب كشف الأوكار الداخلية ومداهمتها والايقاع بالأشخاص الذين يروجون لها لجذب الشباب للإدمان.
وذكر الدكتور أحمد النحاس وكيل كلية الطب البشري لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن سلسلة الندوات التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة التضامن والجهات المعنية، تأتي تنفيذاً لدورها المجتمعي للقضاء على قضية من أخطر القضايا على المجتمع المصري ككل، نظراً لأن خطورتها ليس على المدمن فقط، بل إن تأثيرها ينعكس على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، مؤكداً أن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج.