أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، الناشط الحقوقي الفلسطيني صلاح الحموري المدافع عن الأسرى، من مدينة القدسالمحتلة إلى فرنسا التي يحمل جنسيتها، في خطوة أدانتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، واستنكرتها الفصائل الفلسطينية. وحسبما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية محلية اليوم، اقتادت قوات الاحتلال المحامي صلاح الحموري، إلى المطار تحت حراسة عسكرية مشددة، وأجبرته على ترك بلادهه قسرًا. وتعليقًا على قرار الإبعاد القسري؛ أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحريين الفلسطينية، في بيان لها اليوم، نقلته وكالة الأأنباء الفلسطينية،«وفا» قرار الإبعاد «التعسفي» بحق الحموري، وسحب هويته المقدسية يعد جريمة موضحه أن سلطات الاحتلال تعاقب الحموري ل«خرقه الولاء لدولة إسرائيل». كما استنكرت حركة حماس ترحيل سلطات الاحتلال لهذا المحامي المقدسي من مسقط رأسه إلى فرنسا. ومن جانبها أدانت الخارجية الفرنسية قرار ترحيل الحموري، واعتبرته مخالفا للقانون. واعتقلت قوات الاحتلال المحامي الحقوقي المدافع عن الأسرى الفلسطينيين، مرات عديدة أخرها في مارس الماضي. ويأتي إبعاده اليوم، بعدما تعرض الحموري، في مارس الماضي للاعتقال الإداري بتهمة «العضوية والنشاط في خلية، تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»؛ إذ زعم الاحتلال، أن الحموري، كان يخطط مع أعضاء بالجبهة لاغتيال الأب الروحي لحركة «شاس» الإسرائيلية اليمينية. وصلاح الحموري، هو حقوقي فلسطيني من القدسالمحتلة، يحمل الجنسية الفرنسية، وأسير محرر عام 2011 .