ما هي أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي؟

بدأ الموسم الشتوي، وبدأت معه الفيروسات التنفسية في الإنتشار منها الفيروس المخلوي، ويتسائل الجميع عن أعراض الفيروس المخلوي وأسباب انتشارة وكيفية انتقال العدوي منه، وما هي الفترة المتوقعة للشفاء، وتقدم منظمة الصحة العالمية الاجابة عن تلك الأسئلة.
ما هو الفيروس المخلوي؟
تاريخ الفيروس المخلوي
الفيروس المخلوي هو عبارة عن فيروس تنفسي من الفيروسات التنفسية الحادة أو ما يعرف بالالتهاب الرئوي يصيب الرئتين خاصة عند الاطفال فيملئها بمجموعة من المواد السائلة، والقيح التي تجعل الشخص المصاب بالفيروس يشعر بألم حينما يتنفس، ويقلل من دخول الاكسجين للرئتين.
أدى الفيروس المخلوي إلى انتهاء حياة 740180 طفلا تقل أعمارهم عن 5 سنوات عام 2019 فيما يعادل 22% من الوفيات التي يسجلها الأطفال دون الخامسة بشكل عام، وتمتلك افريقيا، اسيا، وجنوب اسيا أصحاب أعلى نسبة من الوفيات بسبب الفيروس المخلوي.
أعراض الاصابة بالفيروس المخلويعند الكبار
ما هي اعراض الفيروس المخلوي للبالغين؟
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن الفترة الحاضنة للفيروس حيث تظهر أعراض الاصابة بالفيروس المخلوي عند البالغين، والأطفال الكبار من أربعة إلى ستة أيام من الاصابة بالفيروس وتكون كالتالي:
- احتقان وسيلان الأنف
- السعال الجاف
- الحمى الخفيفة
- التهاب الحلق
- العطس
- الصداع
أعراض الاصابة بالفيروس المخلوي عند الأطفال الرضع
ما أعراض الاصابة بالفيروس المخلوي للاطفال؟
ما هي أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي؟
يعتبر الرضع هم أكثر الفئات المتأثرة بأعراض الفيروس المخلوي التنفسي، تأتي أعراض الاصابة عند الاطفال الرضع بعدة علامات منها:
- تنفس الطفل سريع وقصير وغير عميق
- المعاناة أثناء التنفس، حيث ينسحب الجلد والعضلات للداخل مع كل نفس للرضيع
- السعال
- التغذية السيئة
- خمول وتعب غير معتاد
- الانفعالات
طرق العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي
كيف ينتقل الفيروس المخلوي التنفسي؟
ينتقل الفيروس المخلوي إلى جسم الانسان عن طريق عدة طرق منها:
- من خلال العينين أو الأنف أو الفم.
- ينتقل عبر الهواء من الرذاذ التنفسي الحامل للفيروس.
- من عطس أو سعال شخص مصاب بالفيروس المخلوي التنفسي.
-الاتصال المباشر بالشخص المصاب مثل المصافحة.
فترة الشفاء من الفيروس المخلوي التنفسي
ما هي نسبة الشفاء من الفيروس المخلوي
يتم تعافى أغلب الأطفال والبالغين المصابين بالفيروس المخلوي في فترة تقدر من أسبوع إلى أسبوعين، لكن قد يتحول الأمر لخطر عند الأطفال المصابين بمشاكل قلبية أو رئوية مزمنة فهم معرضين للاصابة بعدوى حادة قد تهدد حياتهم.