رغم إصابة ساني وأزمة الشارة.. ألمانيا تأمل في انطلاقة جيدة بكأس العالم

قال هانزي فليك المدير الفني للمنتخب الألماني، إن منتخب بلاده يأمل في أن يبدأ مشواره في بطولة كأس العالم لكرة القدم بشكل جيد، حينما يواجه نظيره الياباني الأربعاء، رغم افتقاده لخدمات جناحه ليروي ساني وحالة الصدمة التي تسيطر على الفريق بعد عدم السماح بارتداء شارة «وان لاف» أي «حب واحد».
وأضاف فليك في حديث مع الصحفيين: «حظينا بتدريبات جيدة وكان تدريبنا الأخير كذلك، نحن نعلم أن مجموعتنا قوية للغاية لكننا سعداء أنها ستبدأ أخيرا».
ويأمل المنتخب الألماني في تعويض أداءه المخيب في مونديال 2018، حينما خرج من دور المجموعات وهو حامل اللقب، ويرغب في عدم تكرار الأمر مجددا مثلما حدث قبل أربعة أعوام، حينما خسر الفريق أول مباراة له بالبطولة أمام المكسيك.
ويلعب المنتخب الألماني في المجموعة الخامسة بمنافسات مونديال قطر، إلى جانب كل من اليابان وإسبانيا وكوستاريكا.
من جانبه، قال لاعب الوسط جوشوا كيميش: «ستكون بداية هامة للغاية ومباراة جيدة، المباراة الأولى مهمة للغاية، في البطولات السابقة أظهرنا ذلك، وأنا مقتنع بأننا سنفوز».
ولم يكشف فليك بعد عن تشكيل الفريق الذي سيبدأ به المباراة، قائلا إنه سيتضمن كل من كيميش والحارس مانويل نوير قائد الفري، فيما تدرب توماس مولر مهاجم الفريق بعد أسابيع من الغياب بسبب الإصابة ليصبح بمثابة خيار إضافي في خط الهجوم.
ولن يشارك ساني في المباراة، حيث غاب عن تدريبات الفريق الثلاثاء بسبب مشكلة في الركبة.
وتابع فليك: «من الصعب أن يغيب ساني لأنه يمكنه صناعة الفارق وأن يغير دفة المباراة بمفرده، لكننا نأمل أن يتمكن من اللعب أمام إسبانيا يوم الأحد».
وقال فليك إن مواجهة اليابان ستكون مهمة صعبة، حيث وصف نفسه بأنه محب للكرة اليابانية.
وأضاف: «جميعهم لديهم مهارات تكتيكية مثل دايتشي كامادا لاعب آينتراخت فرانكفورت وواتارا إندو لاعب شتوتجارت على سبيل المثال، وهم يقومون بعمل جيد في الدوري الألماني».
وتحدث المدير الفني للمنتخب الألماني عن الأزمة المثارة حول ارتداء شارة «حب واحد» حيث أراد نوير وستة قادة أخرين لمنتخبات أوروبية، ارتداءها لدعم التنوع، قبل التخلي عن الفكرة بعد تهديدات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بفرض عقوبات.
وأضاف فليك: «يمكنني القول أن الفريق أصيب بالصدمة، وأظن أنه من المخزي أننا لم يعد بإمكاننا دعم حقوق الانسان».
وأوضح فليك أن الفريق كان سيتقبل حتى عقوبة التعرض لإنذار لقائده، مع تدوير الشارة بين اللاعبين في المباريات المقبلة، لكنه أشار إلى (فيفا) ترك المجال مفتوحا فيما يتعلق بالعقوبات التي سيتعرض لها القائد.
وأوضح: «الاتحادات قالت إنها لا ترغب في وضع اللاعبين في هذا الموقف، وستقوم بتخفيف الضغط، وهذا تصرف معقول».