إشادة دولية جديدة بالإصلاحات المصرية

أشاد مؤشر «فيتش» العالمى بنجاح مصر فى تحسين نقاطها بمؤشر متعقب الإصلاح، بفضل الإصلاحات الأخيرة التى قامت بها، رغم الأزمات المتتالية. وكشف التقرير عن تحسن مجموع نقاط مصر بمؤشر متعقب الإصلاح رغم الأزمات المتعاقبة، علمًا بأن المؤشر يُقيِّم مجموعة الإصلاحات الجارية، ومنها الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية، وتتراوح قيمة المؤشر بين صفر و10 نقاط، التى تعبر عن أفضل مستوى من الإصلاحات، علمًا بأن البيانات وفق إصدارات المؤشر المتاحة من وكالة فيتش.
وأوضح التقرير أن مجموع النقاط بلغ 6.5 نقطة فى الربع الرابع لعام 2022، مقابل 6 نقاط فى الربعين الثالث والثانى من عام 2022، و5.5 نقطة فى الأول من 2022، و5 نقاط فى الربع الرابع من 2021، بعد ثبوته عند 4.5 نقطة خلال الفترة من الربع الثالث من 2020 حتى الربع الثالث من 2021، فيما كان قد سجل 6 نقاط فى مستويات ما قبل أزمة كورونا خلال الربع الرابع من عام 2019. وأبرز التقرير تأكيد «فيتش سولوشنز» أن مصر تقود، إلى جانب السعودية والإمارات، الزخم القوى للإصلاحات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن تلك الإصلاحات تطرقت إلى مجموعة واسعة من المجالات القانونية والاستثمارية والمالية، كما واصلت مصر جهودها للإصلاح من خلال تحرير سعر الصرف، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية، فيما يُتوقع أن يظل زخم الإصلاح قويًّا خلال الفترة المقبلة نظرًا للحاجة إلى جذب رؤوس أموال أجنبية بصورة أكبر وتلبيةً لمتطلبات الشراكة مع المؤسسات الدولية للنهوض بالقطاع الخاص.
وركز التقرير على تحقيق مصر أفضل تحسن بمجموع نقاط المؤشر على مستوى المنطقة مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك فى الربع الرابع 2022 مقارنة بالربع المقابل له من عام 2021، حيث سجلت مصر 6.5 نقطة، مقابل 5 نقاط، بمقدار تحسن 1.5 نقطة، بينما سجلت الإمارات 8.5 نقطة، مقابل 7.5 نقطة، بمقدار تحسن نقطة واحدة.
وسجلت السعودية 7.5 نقطة، مقابل 6.5 نقطة، بمقدار تحسن نقطة واحدة، أما الجزائر وإيران فلم يشهدا تحسنًا فى نقاط المؤشر، حيث سجلت كل منهما 1.5 نقطة فى الربع الرابع من عامى 2021 و2022، وكذلك العراق، التى سجلت نقطة واحدة فى كل من الربع الرابع من عامى 2021 و2022.