في اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. أعراضها وكيفية علاجها والوقاية منها

يوافق اليوم الاحتفال باليوم العالمي للسكتة الدماغية، والذي يوافق يوم 29 أكتوبر من كل عام، بهدف التوعية بمخاطرها وكيفية الوقاية منها، حيث تتعدد أسباب السكتة الدماغية بين عادات غير صحية والإصابة الأمراض المزمنة وأسباب مرتبطة بالسن ومن المهم علاج السكتة الدماغية في وقت مبكر من حدوثها لتجنب حدوث مضاعفاتها الخطيرة والتي تهدد بالشلل التام أو الوفاة.
أسباب السكتة الدماغية
وتهدد السكتة الدماغية نحو 15 مليون شخص في العالم سنويًا وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، حيث تؤدي لوفاة نحو 5 ملايين منهم بينما يظل نحو 5 ملايين آخرين عاجزين بشكل دائم، ومن أبرز أسباب السكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم وكذلك تعاطي التبغ، وهي تحدث نتيجة خلل وصول الدم إلى الدماغ.
وعادة ما تكون أسباب السكتة الدماغية إما وصول كمية قليلة من الدم إلى الدماغ، أو وجود فائض في كمية الدم في الجمجمة، وتشمل عوامل الخطر المؤدية للإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:
* التقدم في السن، وخاصة من سن 55 عامًا وما فوق.
* ارتفاع ضغط الدم
* ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وتخطيه حاجز 200 ملليغرام لكل ديسيلتر أو أكثر.
* التدخين.
* الإصابة بمرض السكري.
* السمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم BMI) 30) أو أكثر.
* أمراض القلب والأوعية الدموية مثل فشل أو قصور القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو التهاب القلب.
* الإصابة بسكتة دماغية سابقة.
ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن كل 10 أشخاص يموتون من السكتة الدماغية كان يمكن إنقاذ 4 منهم على الأقل إذا تم تنظيم ضغط الدم لديهم، كما أن خمسي حالات الوفاة من السكتة الدماغية مرتبطة بالتدخين لدى من تقل أعمارهم عن 65 عامًا، لذلك فإن الوقاية من السكتة الدماغية يتطلب أولا الحفاظ على معدل ضغط الدم في المستوى المنضبط وكذلك الابتعاد عن التدخين.
أعراض السكتة الدماغية
وهناك مجموعة من الأعراض المبكرة للإصابة بالسكتة الدماغية والتي يجب الانتباه لها وعدم إغفالها ومنها:
* صعوبة في المشي
* التعثر والشعور بالدوخة وفقدان التوازن
* صعوبة في التكلم أو عدم القدرة على وصف ما يشعر به وفقدان القدرة على الكلام واللغة.
* الشعور بالشلل أو الخدر في جانب واحد من الجسم .
* صعوبات في الرؤية حيث يعاني من تشوش الرؤية بشكل مفاجئ.
* الصداع الذي يظهر فجأة ودون سابق إنذار أو صداع غير عادي مع تشنج الرقبة وآلام الوجه والعينين.
علاج السكتة الدماغية
ومن أهم العوامل المساعدة في علاج السكتة الدماغية الوصول إلى المستشفى مبكرا، حيث تزداد فرص العلاج والشفاء منها نهائيا في الساعات الأولى من الإصابة وخاصة خلال أول 3 أو 4 ساعات من الإصابة، حيث تعد السكتة الإقفارية أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، ويكون علاجها من خلال أدوية تذيب الجلطات وتساعد على تدفق الدم إلى الدماغ.
ويعمل التشخيص الطبي الدقيق والفحوصات للحالة الصحية والتاريخ المرضي على وصف العلاج الطبي المناسب للحالة الصحية.
الوقاية من السكتة الدماغية
وهناك مجموعة من الإرشادات اللازمة للوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل تقليل عوامل الخطورة ومنها:
* علاج ارتفاع ضغط الدم.
* الوقاية من ارتفاع الكولسترول.
* علاج مرض السكري والحفاظ على مستوياته منضبطة.
* تجنب عادات التدخين.
* الحفاظ على الوزن والنشاط البدني.