قال الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه تلقي قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن مجموعة من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، ومن بينهم زياد العليمي، أحد وكلاء مؤسسي الحزب، بترحيب كبير وتقدير وافر. واعتبر الحزب أن هذه الخطوة المهمة، والتي سبقتها عدة خطوات مشابهة في الافراج عن عدد لا يستهان به من المحبوسين السياسين، من الممكن حال استمرارها وارتباطها بخطوات أخرى في مجالات حرية الرأي والتنظيم، أن تحقق الانفراج الديموقراطي المنشود أو بصياغة أخرى من الممكن أن تحقق هذه الخطوات ما نطمح إليه من إصلاح سياسي اعتبره الرئيس السيسي بنفسه الهدف المنشود للحوار بعد أن أشار وبوضوح إلى أن هذا الإصلاح قد تأخر كثيرًا . وأضاف، أنه يرحب بقرار الرئيس ويقدر أهميته في إنجاح الحوار السياسي الذي دعى إليه، ويؤكد على دعمه لهذه الخطوات التي يتخذها الرئيس ويطالب بالمزيد منها .