أعلن الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، أن الوثيقة التي يطالب بها لعودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية في متحف اللوفر، تم نشرها اليوم على موقعه الشخصي DR.Hawass.com وكذلك على الفيس بوك والإنستجرام، وعلى Change.org ، وأصبحت الوثيقة جاهزة للتوقيع من كل المحبين لحماية الآثار المصرية في مصر والعالم أجمع. وأضاف «حواس»، أن القطع كانت موضوعة في اهتمام وزارة الآثار قبل أحداث 2011، وأن هذه القطع الفريدة مكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير، وأن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين إلى مصر هو بمثابة اعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من أشكال الاستعمار من مقتنياتها وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الاستعماري. ودعا «حواس» المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية لكي يعرف العالم انها تنتمي لمصر، ويؤيد الموقعون على هذه الوثيقة طلب عودة القطعتين الأثريتين إلى موطنها الأصلي مصر. وسوف ترسل الوثيقة إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع.