cop27.. برنامج الأمم المتحدة لتغير المناخ يستعد لمؤتمر شرم الشيخ بحلقة وصل بين المؤثرين

دشنت اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ، التابعتين للأمم المتحدة، حلقة تواصل تجمع بين ممارسي التكنولوجيا وصناع السياسات وقادة الرأي، استعدادا لمؤتمر تغير المناخ cop27، الذي ينعقد في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022، بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
ونشر الموقع الرسمي لإتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي، عبر موقعه الرسمي، نماذج لتطور تكنولوجي يدعم تغير المناخ في المستقبل، موضحا أن هذه النماذج ما يجب أن يبحث عنه خبراء التكنولوجيا والممارسون والمتحمسون لها في الأشهر المقبلة؟.
وبحسب التقرير، تطلق اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ برنامج عملهما المشترك، والذي يبدأ تنفيذه في عام 2023، حيث تعمل الهيئتين التابعتن للأمم المتحدة، مع أصحاب المصلحة في مجال التكنولوجيا في المستقبل بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ، من خلال جناح آلية التكنولوجيا، على تعزيز دورهما ومضاعفة آليات تحقيق أهدافهما.
وكثفت اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا وشبكة تكنولوجيا المناخ، التابعتن للأمم المتحدة، تعاونهم ضمن برنامج عمل مشترك جديد من شأنه أن يقرب تحقيق أهدافهم نحو تطوير التكنولوجيا لمجابهة تغير المناخ، ونقلها في ظل برنامج تغير المناخ التابع للأمم المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، بدءًا من عام 2023، حيث يساعد في تحقيق أهداف اتفاقية باريس، أول اتفاق عالمي ملزم بشأن المناخ وقع عليه نحو 195 دولة حاضرة.
يهدف برنامج العمل المشترك طريقة جديدة للعمل تضاعف تأثير عمل اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ التابعتين للأمم المتحدة وتؤدي إلى تعددية شاملة من خلال الجمع بين الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في مشروع واحد كما ذكر دانييل فيوليتي، المدير الأول في الأمم المتحدة لتغير المناخ .
يسلط التقرير المتعلق بالتخفيف من آثار تغير المناخ الصادر عن الفريق العامل الثالث للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضوء على أن منهجية التغير التكنولوجي يمكن أن تساعد البلدان على إجراء التغييرات التحويلية اللازمة لتحقيق هدف درجة الحرارة العالمية، مع معالجة التحديات الموازية للتنمية المستدامة والمناخ التغيير.
تم تسليط الضوء على مركز الابتكار المناخي في كينيا كمثال ناجح، حيث يشجع المركز الحلول المبتكرة لتغير المناخ والتنمية المستدامة في كينيا، وحشد مشروع ريادة الأعمال الخضراء، الذي بدأ منذ أكثر من 10 سنوات، أكثر من 48 مليون دولار أمريكي لدعم أكثر من 1800 شركة ناشئة، كما تهدف إلى تبني نهج شامل ومتوازن بين الجنسين من خلال دعم رائدات الأعمال، 30٪ على الأقل من عمالها من النساء.
وفي حالة تعاون إندونيسيا بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق التقنيات التي تساعد البلد على التكيف مع آثار تغير المناخ، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر والأنهار، فضلا عن الظواهر الجوية الأكثر تواترا وشدة، حيث واجهت البلاد فيضانات خطيرة في مناطقها الساحلية المختلفة، لتقييم احتياجات التكنولوجيا.
يهدف البرنامج للتركيز على تزويد البلاد بنظم التخطيط والتنبؤ بأخطار الفيضانات بالإضافة إلى النمذجة الهيدروديناميكية لتقليل مخاطر الفيضانات، وتم جمع الخبراء والوكالات الحكومية لدعم مشاريع البنية التحتية المقاومة للمناخ، بما في ذلك بناء جدار بحري كبير للحد من الفيضانات الساحلية في جاكرتا.
في أرمينيا، يتم توفير نصف الطاقة المستخدمة في المباني من خلال الوقود الأحفوري في بلد يعاني ثلث الأسر الأرمينية فيه من فقر الطاقة، مما يعني أنهم ينفقون أكثر من 10٪ من ميزانيتهم على الطاقة، ونتيجة لذلك، تم توفير 29.8 مليون دولار أمريكي من قبل صندوق المناخ الأخضر ومصادر أخرى لبناء سوق للتعديلات التحديثية للمباني ذات الكفاءة في استخدام الطاقة.
وأتاحت الهيئتان عبر منصة لينكد إن إمكانية تقارب ممارسي التكنولوجيا وواضعي السياسات والخبراء والمتعلمين بهدف تعزيز جهود الاتصالات والتوعية بما يثمر في تحقيق أهداف المؤتمر من خلال الرابط التالي.
https://www.linkedin.com/groups/14126588/
ولتحديثات عن أنشطة آلية التكنولوجيا على الموقعhttps://unfccc.int/ttclear.