قائد الحرس الجمهوري يرافق رئيس لجنة جرد قصور الرئاسة في قصر عابدين

رافق المستشار أحمد إدريس، رئيس لجنة جرد القصور الرئاسية، في ثاني أيام عمل اللجنة، قائد الحرس الجمهوري، وقال بيان صحفي صادر عن وزارة العدل، إن قائد الحرس الجمهوري أبلغ «إدريس» بأن المشير محمد حسين طنطاوي، أصدر تعليماته إلى المختصين بالقصور الرئاسية والملكية «بتقديم العون إلى اللجنة وتسهيل مأموريتها على أكمل وجه». وذكر البيان أن لجنة أخرى من رئاسة الجمهورية رافقت اللجنة المشكلة بقرار من وزير العدل السابق، لجرد القصور الرئاسية.
وقال البيان إن اللجنة جردت قصر عابدين المكون من منطقتي الحرملك والسلاملك، موضحا أن منطقة الحرملك ضمت 4 أجنحة ملكية، أحدها خاص بالملك فاروق، وجناح خاص بالملكة نازلي، وجناح للملكة فريدة، والجناح البلجيكي الذي تمت تسميته نسبة لأول من أقام به، وهو الملك ألبرت الأول، ملك بلجيكا، بالإضافة إلى جناح الكالفوات الخاص بالوصيفات، وجناح الضيافات، والقاعة البيزنطية «التي لا مثيل لها في العالم»، على حد وصف البيان.
وضمت منطقة السلاملك، قاعة العرش، وقاعة محمد علي، ومكتب الملك، و3 صالونات كبيرة لاستقبال الضيوف والعلماء، وقاعة المسرح.
وذكر البيان أن المقتنيات المتواجدة بقصر عابدين، اشتملت على عدد كبير من القطع النادرة، أبرزها سيف إبراهيم باشا، نجل محمد علي باشا الكبير، والي مصر. ووجدت اللجنة السيف مرصعا بفصوص فلمنك، والذهب الخالص داخل غمد من الخشب المكسي بالجلد الأسود، والمغطى بصفائح من الذهب المدموغ دمغة قديمة.
ورافق رئيس لجنة الجرد، المستشاران خالد محجوب، ومحمد تقي الدين، والخبيران بمصلحة دمغ المصوغات والموازين إسماعيل محمد هاشم، ومحمود عبد الكريم، بالإضافة إلى خبيرين من وزارة الآثار هما محمد السيد متولي، وهاني سلامة؛ لمطابقة السيف بما هو وارد باستمارات الجرد.