خبير مصرفي: توحيد سعر الصرف السبيل للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية

أكد طارق متولي، الخبير المصرفي، الخميس، أن السوق المحلي يشهد حالة من الترقب بشأن إعلان لجنة السياسة النقدية للمركزي المصري سعر الفائدة الجديد، اليوم الخميس، بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي، برفع سعر الفائدة عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية أمس الأربعاء بنسبة 0.75%، وذلك للمرة الخامسة على التوالي للعام الحالي 2022، لكبح وتيرة الزيادة في نسبة التضخم لديه، والتي وصلت إلى مستويات قياسية قرب 8.3% خلال شهر أغسطس 2022.
وأضاف متولي ل«المصري اليوم»، الخميس، أن تأثير رفع سعر الفائدة على السوق المصري، مؤكدًا أن قرار الفيدرالي الأمريكي سيكون له تأثير سلبي على السوق المصري، وسيمتد تأثيره أكبر على الأسواق الناشئة.
وتوقع «متولي»، أن اجتماع لجنة السياسة النقدية للمركزي المصري، والمقرر عقده اليوم الخميس، قد يتخذ قرار برفع الفائدة في مصر بنسبة 1%، مطالبًا بضرورة توحيد سعر الصرف عند السعر التوازني هو سبيلنا للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية.
ولفت الخبير المصرفي، إلى أن المركزي المصري رفع الفائدة بنسبة 3%، خلال جلساته للعام الحالي، وكانت بنسب موازية مع جانب الفيدرالي الأمريكي.
وقرار البنك الفيدرالي الأمريكي، برفع سعر الفائدة عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية أمس الأربعاء بنسبة 0.75%، وذلك للمرة الخامسة على التوالي للعام الحالي 2022، لكبح وتيرة الزيادة في نسبة التضخم لديه، والتي وصلت إلى مستويات قياسية قرب 8.3% خلال شهر أغسطس 2022.
وأعلن مصرف البحرين المركزي أمس الأربعاء، رفع معدل الفائدة على الإيداع لليلة واحدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى 3.75%، وفائدة الإيداع لأربعة أسابيع إلى 4.75% وفائدة الإقراض إلى 5.25%.
وتابعه بنك الكويت المركزي، الذي رفع سعر الخصم بواقع 25 نقطة أساس إلى 3% اعتبارًا من الخميس، بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، فيما قرر البنك المركزي الإماراتي رفع سعر الفائدة بواقع 75 نقطة أساس.
فيما أعلن مصرف قطر المركزي في بيان، الخميس، أنه رفع فائدة الإقراض إلى 4.5% وفائدة الإيداع إلى 3.75% وفائدة إعادة الشراء (الريبو) إلى 4.0%، كما قرر مصرف البحرين المركزي اليوم رفع معدل الفائدة الرئيس على الودائع لمدة أسبوع واحد بمقدار 75 نقطة أساس إلى 4%.