تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقع الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور هشام محمد عبدالسلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية، وشهد توقيع البروتوكول من جانب المعهد، الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبدالمنعم الجيلاني وكلاء المعهد، وحمدى طه أمين عام المعهد. حيث جاء هذا البروتوكول في إطار سعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى بناء الشخصية العلمية والإنسانية لقطاع عريض من الشباب وذلك من خلال مشاركاتهم في كافه الأنشطة والفعاليات المختلفة تحقيقا لأهدافها في بناء شخصية سوية متكاملة وعصرية قادرة على أداء رسالتها في المجتمع وتحمل مسؤوليتها تجاه وطنها. وأكد الدكتور كريم همام على سعى معهد إعداد القاده الدائم لإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية للمجتمع الجامعي ووضع وتنفيذ الشراكات مع الجهات ذات الاختصاص لإعداد وتأهيل القيادات الجامعية والشبابية والمساهمة في بناء شخصية الطلاب من خلال اكتشاف المواهب وصقلها وتأسيس وبناء منظومة من البرامج المتميزة للقيادة والأنشطة التنموية والتثقيفية والتوعوية لمواكبة التطور العالمي ورفع كفاءة أعضاء التدريس وتنميه قدراتهم التعليمية والتربوية والثقافية والاهتمام بالجهاز الإداري في الجامعات والمعاهد حتى ينعكس ذلك بإيجابية على كل من الطالب والبيئة المحيطة به. كما يسعى المعهد إلى المشاركة في تنمية البيئة المحلية والقومية من خلال برامج ودورات تدريبية وورش عمل متميزة تستهدف شتى محاور التنمية بالإضافة إلى تعزيز التواصل الإنسانى والمعرفي والعلمي بين الشباب بما يسهم في دعم ثقافة الارتباط وتعميق الانتماء والولاء وحب الوطن. وقد نص البروتوكول على وضع خطة متكاملة بين الطرفين لتنفيذ البرامج والدورات التدريبية وورش العمل بين الجامعة والمعهد لإعداد قيادات شبابية تسهم في بناء الدولة بالإضافة إلى دعم البرامج المختلفة للفئات المستهدفة بالجامعات والمعاهد المصرية، كما نص البروتوكول على زيادة قاعدة المشاركة الطلابية في كافة الأنشطة بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع الجامعي، بجانب زيادة قاعدة مشاركة السادة أعضاء التدريس بالجامعات والمعاهد العليا، وإعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمع من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة، وتدعيم مفهوم العمل التطوعي للشباب، وإقامة مشروعات توعوية وتثقيفية وتدريبية للشباب لاكتشاف وتنمية المواهب في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات والفعاليات واللقاءات المختلفة، والمشاركة في إجراء البحوث والدراسات وإقامة الفعاليات والمؤتمرات المتعلقة بقضايا الشباب.