«تعليم الشرقية» تناقش استعدادات بدء العام الدراسي الجديد

أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن العلم يمثل قاطرة التنمية والبناء، والدعامة الأساسية لتطور المجتمعات وتقدمها، مشيرًا إلى أن الدولة تولي إهتماما كبيراً بتطوير التعليم في جميع مراحله، والعمل على تنمية قدارات ومهارات الطلاب، وفتح مجالات جديدة لإكتساب العلم والمعرفة لإحداث التنمية المستدامة وبناء الوطن.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مديرو مدارس المرحلة الابتدائية، والاعدادية، والثانوية والفنية ،بحضور جمال الغريب مدير عام إدارة غرب الزقازيق التعليمية، ونجلاء الفحام مدير عام إدارة القنايات التعليمية، بمسرح مدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية، لمناقشة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد 2022 م/ 2023 م.
طالب وكيل الوزارة مدير ووكيل الإدارة، بالمتابعة المستمرة والمرور اليومي على المدارس ،و العمل عل وضع بدائل وحلول مبتكرة للتغلب على المعوقات التي تواجه العملية التعليمية، بالإضافة إلى متابعة المدارس ذات الكثافات المرتفعة والإجراءات المتخذة حيال خفض الكثافة، والتنبيه على استثمار جميع الفراغات بالمبني المدرسي كفصول دراسية .
وجه وكيل الوزارة على بتشكيل لجان لمراجعة تنسيق القبول بمرحلة رياض الاطفال k g 1 حكومي، ورسمي لغات، وسرعة مراجعة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة اللازمة بالمدارس، بالاضافة إلى تطهير المدارس لاستقبال الطلاب قبل بداية العام الدارسي، وإعداد تقرير عن جاهزية السبورات الذكية والشاشات التفاعلية، وإبلاغ مركز التطوير التكنولوجي بأي أعطال، وكذلك سرعة الانتهاء من توزيع الانصبة القانونية على أعضاء هئية التدريس بالمدارس،والانتهاء من إعداد الجداول الدراسية .
وشدد وكيل وزارة التربية والتعليم على عدم وجود أي معلم بدون جدول مدرسي، والانضباط الإداري داخل المدارس، وكذلك تفعيل خطة الانشطة التربوية داخل المدارس، والتنبية على عدم جمع أي مبالغ مالية تحت أي مسمي من الطلاب أو اولياء امورهم.
وأكد وكيل الوزارة على ضرورة تفعيل دور مجالس الآباء والأمناء على مستوي المحافظة، في حل المعوقات التي تواجه العملية التعليمية، والاستفادة من دور المجتمع المدني في تحسين البنية التعليمية داخل المدارس بمختلف الإدارات التعليمية، مؤكداً على ضرورة تعديل سلوكيات التلاميذ وإكسابهم سلوكيات إيجابية من خلال تنمية الوعي الطلابي لتشجيعهم على الحفاظ على ترشيد استهلاك الكهرباء، وترشيد استهلاك المياه، والمحافظة على البيئة من التلوث،والحفاظ على نظافة مدارسهم بإعتبارها منارة تربوية وتعليمية تسهم في في بناء الشخصية، والمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء، وتحضر للأخضر.
وفي ختام الاجتماع حث وكيل الوزارة مديري عموم الإدارات التعليمية، للاستعداد في القيام بأي تكليفات ومهام تطلبها المرحلة الراهنة من تفاني وإخلاص في العمل، حتى نصل إلى بر الأمان قائلا: أن أبناؤنا أمانة ويمثلون نواة لصنع مستقبل مصر وأنتم أداة لتشكيل الوعي والوجدان، وبناء أجيال جديدة قادرة على المساهمة في بناء وتقدم المجتمع، لافتاً إلى أنه لن يسمح بأي تخاذل أو إهمال في العمل.