نقيب المهندسين: وصول الفارق بين الكليات الخاصة والحكومية ل20% أمر شديد الخطورة

أعلنت نقابة المهندسين، عن عقد لجنة التعليم الهندسي بالنقابة، برئاسة الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم الأسبق، أول اجتماعاتها بمقر النقابة، بحضور طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والدكتور حسام الدين رزق، وكيل أول النقابة، وأحمد صبري، الأمين المساعد، والمتحدث الإعلامي للنقابة.
وعبر «النبراوى»، عن سعادته بحضور الاجتماع الأول للجنة التي تضم قامات هندسية وعلمية كبيرة، مؤكدا على أن قضية التعليم الهندسى قضية بالغة الأهمية، وأنها قضية أمن قومى، مشيرا إلى أن النقابة تحركت في الفترة الماضية سريعا وتم الالتقاء بكافة الجهات المعنية والمسئولين إدراكا من النقابة بخطورة الموقف.
وأكد «النبراوي» أن اللجنة لديها مسئولية وطنية وكبيرة على أعلى المستويات، وأن هناك عدة حلول لقضية التعليم الهندسى، أولها تقليل أعداد المقبولين بكليات ومعاهد التعليم الهندسى، بما لا يزيد هذا العام عن 25000 ألف طالب، وهو ما تم الاتفاق عليه مع وزير التعليم العالى خلال الثلاثة لقاءات التي تمت معه.
وأضاف: «ثانى الحلول هو ألا يقل الحد الأدنى المسموح لتنسيق القبول بالمعاهد الخاصة عن 5% من تنسيق القبول بكليات الهندسة الحكومية، فالنقابة في عام 2015-2016 طرحت ألا يزيد الفارق عن 10%، وبالتالى هذه النسبة يجب أن تقل عن ذلك، فهناك خطورة شديدة أن يصل هذا الفارق إلى 20%، وسيكون ذا تاثير شديد الخطورة، أما الحل الثالث فهو ضرورة اجتياز خريجي التعليم الفني لاختبار المعادلة ليكون لهم الحق في الالتحاق بالتعليم الهندسي».
واختتم نقيب المهندسين كلمته مطالبا أن تضم اللجنة العديد من الشباب المتحمسين قائلا «لابد أن تكون اللجنة مؤيدة من الرأى العام بالنقابة، فهم طرف رئيسى في هذا الملف، لذا لابد أن تضم اللجنة مجموعة من الشباب، ولابد أن يكون هناك موقف واضح من المعاهد لأنها باتت قضية هامة جدا».