«الحركة الوطنية» يعقد غدًا برنامج تدريبى للتثقيف السياسى استعدادا لجلسات الحوار الوطنى

يعقد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد غدًا الثلاثاء برنامج التثقيف السياسي والتوعوي وذلك في اطار برامج الحزب التأهيلية من أجل الاستعداد لجلسات الحوار الوطني التي ستنطلق خلال ايام وذلك بهدف اثراء التجربة الحزبية بانشطة وفاعليات وبرامج وكوادر قادرة على مواجهة التحديات وتأهيل جيل يصنع رأي عام قادر على دعم الدولة وقياداتها السياسية ضد الاكاذيب وضد حملات التشوية ومحاولات ضرب الجبهة الداخلية من قبل جماعات اهل الشر .
وقال الدكتور كريم نور الدين امين التدريب والتثقيف بحزب الحركة الوطنية المصرية أن البرنامج الذي سينعقد غدا الثلاثاء يستهدف طرح رؤي وافكار توعوية من شأنها المساهمة في صياغة أولويات العمل الوطني خلال المرحلة القادمة، في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات فرضتها الظروف والأوضاع العالمية، مؤكدا على أهمية تدشين البرامج والفعاليات واستغلال الفرص لاظهار مصر بصورة تليق بها خلال جلسات الحوار الوطني وذلك تقديم رؤى غير تقليدية تساعد دولتنا على تجاوز وتخطي المرحلة الصعبة والدخول في عصر الجمهورية الجديدة التي ارسي دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسي .
وتابع كريم نور الدين تصريحاته قائلًا: أن أمانة التدريب والتثقيف بحزب الحركة الوطنية المصرية تعقد غدًا أولى برامج التثقيف السياسي وذلك منذ تكليفي بإعادة تشكيلها وذلك بمقر الأمانة العامة للحزب بمصر الجديدة، وفي إطار توجيهات اللواء رؤوف السيد على رئيس الحزب حيث أكد على أهمية إعداد برامج تدريبية وتثقيفية جادة قادرة على خلق حالة من الوعي لدى الشباب وإنتاج كوادر حزبية قادرة على الإدارة والمشاركة بفاعلية في الحياة السياسية.
واضاف امين التدريب والتثقيف للحركة الوطنية أن الجلسة الأولى تعرض عدد من النقاط من بينها مفهوم الدولة ومكوناتها، العلاقة بين الدولة والمجتمع، النظام السياسي وسلطات الدولة ومبدأ الفصل بين السلطات، الشائعات وكيف يمكن مواجهتها ومدى تأثيرها على الدولة والمجتمع، وتقام هذه الجلسة بحضور الدكتورة الشيماء عبدالسلام عضو هيئة تدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة بني سويف.
وتأتي الجلسة الثانية تحت عنوان «تطوير المحليات والمدن الذكية ومدن الجيل الرابع» ويحاضرها النائب هاني العسال عضو مجلس الشيوخ حيث يناقش دور المحليات في الحفاظ على البنية التحتية للمدن الجديدة والمساعدة في تطويرها بالإضافة إلى اختلاف مفهوم وادوار المحليات مع دخولنا في عصر مدن الجيل الرابع.