بعد انتشار قصتها.. الأمم المتحدة تدعو طالبان للتحقيق بمزاعم زواج قسري لإمرأة أفغانية

دعت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، حركة طالبان للتحقيق في مزاعم بشأن الزواج القسرى، وسوء معاملة امرأة، من قبل مسؤول سابق بالحركة، مما أثار ردود فعل قوية بين الأفغان.
وذكرت البعثة الدبلوماسية التابعة للأمم المتحدة فى أفغانستان خلال بيان: «ندعو سلطات الأمر الواقع إلى التحقيق بشفافية في جميع الانتهاكات المزعومة لحقوق المرأة، ومحاسبة الجناة وضمان سلامة النساء والفتيات الأفغانيات».
ومنذ الثلاثاء الماضى، يتم تداول مقاطع فيديو لامرأة شابة، على وسائل التواصل الاجتماعى، تقدم فيها نفسها على إنها ابنة جنرال أفغانى متقاعد وطالبة طب بجامعة كابول.
اتهمت امرأة أفغانية مسؤولا كبيرا في طالبان بإجبارها على الزواج واغتصابها بشكل متكرر في مقطع فيديو ظهر على وسائل التواصل الاجتماعى هذا الأسبوع.
وقالت إنها كانت تتحدث من شقة فى كابول حيث احتجزتها طالبان بعد أن حاولت الفرار من البلاد، وتوسلت لإنقاذها، وذكرت إلها ديلاوارزاي، طالبة الطب الأفغانية، فى مقطع فيديو ظهر على وسائل التواصل الاجتماعى: «بعد نشر هذا الفيديو، من المحتمل ألا يرانى أحد مرة أخرى، وقد أموت» وتابعت: «من الأفضل أن تموت مرة على أن تموت ألف مرة.»
This is Elaha Dilawarzai student of Kabul University.
Qari Saeed Khosty, spokesman for the Taliban's interior minister Haqqani r@ped and then forced married her for torture. She posted this video with evidence of torture.#HinduRashtra #Afghanistan #Taliban pic.twitter.com/X2uCWDRsLy
— Hindu Rashtra 2025 ⏱️ ( follow back fastest ) (@HinduRashtra202) August 31, 2022
وقالت في الفيديو إن خوستي أجبرها على الزواج قبل ستة أشهر عندما كان لا يزال يشغل منصب المتحدث. قالت إن خوستي حاولت الزواج من أختها لمسؤول آخر في طالبان، لكن عائلتها نجحت في الفرار، ثم قالت وهى تبكي «سعيد خوستي اغتصبني كثيرًا.. كل ليلة».
وذكرت إنها حاولت الفرار إلى باكستان المجاورة، لكن طالبان اعتقلوها عند المعبر الحدودي وأعادوها إلى كابول واحتجزوها في شقة هناك. بعد أن أعادوها.
وتناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في أفغانستان انباء عن اعتقال إلها بتهمة التشهير، فيما ظهر حساب يدعى أنه لمحكمة كابول نفى صحة الادعاء.
من جانبه قال خوستي إنه طلقها بعد أن وجد أنها «تعاني من مشكلة في عقيدتها» واتهمها بإهانة القرآن الكريم.
ومع ذلك اتهم عضو طالبان القوي زوجته السابقة بالتجديف، مضيفا أنه طلقها وأنه مستعد للمثول أمام المحكمة.