انتهت المباراة التي جمعت بين النادى الأهلى وفريق إيسترن كومبانى بالتعادل السلبى بدون أهداف في الأسبوع الثلاثين من الدورى الممتاز المصرى، ورفع المارد الأحمر رصيده إلى النقطة 63 في المركز الثالث ويفصله نقتطين عن صاحب المركز الثانى فريق بيراميدز، فيما حصدت كتيبة «علاء عبدالعال» على نقطة ثمينة في صراع البقاء في الدوري ليحتل المركز ال 15 برصيد 29 نقطة. وبعد هذه المباراة لم يعد للمارد الأحمر مؤجلات في الدورى، حيث لعب 30 مباراة بالتساوي مع صاحب المركز الثانى فريق بيراميدز (65 نقطة) وصاحب الصدارة الزمالك (72 نقطة)، فيما يتبقى أربع جولات لإسدال الستار على الدورى الممتاز موسم 2021/2022. وحال استطاع بيراميدز الحفاظ على الفارق الذي بينه وبين الأهلى، فسيحقق الأهلى رقمًا سلبيًا لم يحققه منذ موسم 1991/1992، حيث لم يبعد الأهلى عن المركز الأول أو الثانى في جدول الدورى الممتاز منذ ذلك الموسم. ومنذ نشأة الدورى الممتاز في موسم 1948/1949 كان خسارة الأهلى للمسابقة شيء استثنائى فمن بين 62 نسخة أقيمت للبطولة حقق الشياطين الحمر 42 لقبًا، وفى حال خسارته للبطولة كان الأهلى متواجدًا في مقعد الوصيف. ومنذ ثلاثين عاماً أي موسم 1991/1992، لم يخسر الأهلى مسابقة الدورى إلا في 8 نسخ، وكانو مواسم (1991/1992 – 1992/1993 – 2000/2001 – 2002/2003 -2003/2004– 2014/2015 – 2020/2021) لصالح فريق الزمالك، أما موسم 2001/2002 فخسر اللقب لصالح فريق الإسماعيلى. وفى جميع تلك النسخ استطاع الأهلى حصد مقعد الوصيف، إلا في موسم 1991/1992 حين لم خسر البطولة لنادى الزمالك، كما فشل في حصد الوصافة أو حتى المركز الثالث، واكتفى بحصد المركز الرابع خلف الإسماعيلى صاحب المركز الثانى وغزل المحلة صاحب المركز الثالث. وإذا انتهى الموسم بنفس ترتيب الفرق الثلاث الأوائل فسيكون ذلك هو الموسم الأول منذ نسخة 1991/1992 التي يفشل فيها الأهلى بتحقيق اللقب أو حتى الاكتفاء بالمركز الثانى.