وزيرة الثقافة تسلم الجوائز.. «الحب فى زمن الكوليرا» أفضل عرض بالدورة ال 15 من المهرجان القومى للمسرح

اختتم العرض الغنائى الاستعراضى «يعيش المسرح» فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، وهو صورة درامية شارك فيها الفنان الكبير على الحجار وعدد من عازفى الآلات الشعبية ومصممى العرائس، وتم استعراض ملامح كل الفعاليات التي أقيمت خلال الدورة الحالية، كما احتفت بالمسرحيين الذين رحلوا خلال العام الأخير.. رؤية وإخراج عصام السيد، تصميم استعراضات شيرين حجازى، ديكور محمد الغرباوى، إضاءة ياسر شعلان، والموسيقى هيثم الخميسى، والأزياء لمروة عودة، والأشعار لطارق على.
وزيرة الثقافة خلال توزيع جوائز وتكريمات الدورة ال«15 للمهرجان
وسلمت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، جوائز الدورة ال 15 من المهرجان القومى للمسرح المصرى «دورة المخرج المصرى»، والمهداة إلى روح المخرج عزيز عيد، والتى أقيمت في الفترة من 24 يوليو حتى 8 أغسطس، وذلك بحضور الفنان القدير يوسف إسماعيل رئيس المهرجان، والفنان القدير إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح ومدير المهرجان، والدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا، والدكتور فتحى عبدالوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك على مسرح الأوبرا الكبير، وقدم الحفل الفنان مفيد عاشور.
وزيرة الثقافة خلال توزيع جوائز وتكريمات الدورة ال«15 للمهرجان
قالت «عبدالدايم» إن هذه الدورة من المهرجان نجحت في الكشف عن عدد من المبدعين الجدد، وأتاحت الفرصة للمخرجين الواعدين للتعبير عن أنفسهم. وأشارت إلى أنها خلقت حالة من الحراك المثمر في مجال المسرح المصرى، ووجهت التهنئة للفائزين وحثتهم على مواصلة بذل الجهد لاستمرار النجاح.
وزيرة الثقافة خلال توزيع جوائز وتكريمات الدورة ال«15 للمهرجان
واستعرض الفنان يوسف إسماعيل فعاليات المهرجان والملتقى البحثى المصاحب له، كما ألقى الضوء على أهم الأبحاث، واسترسل في سرد تاريخ المخرج المسرحى وتأثيره في الحركة المسرحية، موضحا أن دورة هذا العام شارك بها 34 عرضًا لمختلف جهات الإنتاج، مؤكدا أنها تنبئ بجيل واعد من المسرحيين، ووجه الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه الدورة من المهرجان.
وزيرة الثقافة خلال توزيع جوائز وتكريمات الدورة ال«15 للمهرجان
وأعلن الفنان محمود الحدينى، رئيس لجنة التحكيم، توصيات اللجنة التي دارت حول ضرورة الاهتمام باللغة العربية في العروض المسرحية، وأوضح أن أغلب العروض شهدت قيام المخرجين بالجمع بين الإخراج والتأليف والإعداد، وهو ما يهمش دور المؤلف المسرحى.
وزيرة الثقافة خلال توزيع جوائز وتكريمات الدورة ال«15 للمهرجان
ورشح لجائزة أفضل عرض مسرحى «مركز أول»، وهى جائزة عينية عبارة عن درع المهرجان وشهادة تقدير، كل من: عرض «خلى بالك» إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية، و«الحب في زمن الكوليرا» إنتاج مسرح الطليعة، و«هاملت بالمقلوب» إنتاج المسرح الحديث، وفاز بها عرض «الحب في زمن الكوليرا» للمخرج السعيد منسى.
وزيرة الثقافة خلال توزيع جوائز وتكريمات الدورة ال«15 للمهرجان
أما جائزة أفضل عرض مسرحى «مركزًا ثانيًا»، وهى جائزة عينية عبارة عن درع المهرجان وشهادة تقدير، فقد رشح لها كل من «بنت القمر» إنتاج كلية الآداب جامعة حلوان، «زورونى كل سنة مرة» إنتاج مركز الإبداع بالإسكندرية، و«المطبخ» إنتاج فرقة «واحد + واحد» المستقلة، وفاز بها عرض «المطبخ».. وجائزة «أفضل مؤلف مسرح»، وهى جائزة مالية مع درع المهرجان وشهادة تقدير، رشح لها محمد عادل عن عرض «المطبخ».. وأنس النيلى وأحمد ثروت سليم عن عرض «نور» نتاج المعهد العالى للفنون المسرحية، وفاز بها محمد عادل عن عرض «المطبخ».. وجائزة أفضل مؤلف صاعد وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها فادى أحمد عن عرض «بعد تفكير عميق» لفرقة خيال أول.. ومحمد السورى عن عرض «بنت القمر» لكلية آداب حلوان، وفاز بها المخرج محمد السورى.. وجائزة أفضل إخراج مسرحى وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها المخرج مازن الغرباوى والمخرج محمود عبدالرازق والمخرج السعيد منسى وفاز بها المخرج السعيد منسى عن عرض «الحب في زمن الكوليرا».
وزيرة الثقافة خلال توزيع جوائز وتكريمات الدورة ال«15 للمهرجان
وفاز بجائزة «أفضل مخرج صاعد» وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير المخرج محمد عادل عن عرض «المطبخ» إنتاج فرقة «واحد + واحد» المستقلة، أما جائزة أفضل دور أول رجال وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير فقد رشح لها كل من محمد ناصر عن عرض «خلى بالك»، محمد صفوت عن عرض «طقوس الإشارات والتحولات»، ضياء الدين زكريا عن عرض «سندباد»، وفاز بها الفنان ضياء الدين زكريا عن عرض «سندباد» إنتاج البيت الفنى للفنون الشعبية.. وجائزة أفضل دور ثان رجال وهى جائزة مالية مع درع المهرجان وشهادة تقدير فاز بها الفنان أيمن الشيوى عن عرض «هاملت بالقلوب»، وجائزة أفضل ممثل صاعد وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير فاز بها أحمد عبدالحفيظ عن عرض «الأفاعى» إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.. وجائزة أفضل دور «أول نساء»، وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رُشحت لها ريم حجاب عن عرض مشاحنات وياسمين قابيل عن عرض طقوس الإشارات والتحولات ونسمة عادل عن عرض «الحب في زمن الكوليرا» وفازت بها ياسمين قابيل عن عرض «طقوس الإشارات والتحولات» إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.. وجائزة أفضل دور «ثان نساء» وهى جائزة مالية مع درع المهرجان وشهادة تقدير رشح لها كل من ليلة مجدى عن عرض «المطبخ»، ونور محسن عن عرض «الأفاعى»، ودنيا سامى عن عرض «خلى بالك»، وفازت بها دنيا سامى عن عرض «خلى بالك» إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية.. وجائزة أفضل ممثلة صاعدة وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، فازت بها لبنى المنسى عن عرض المطبخ.
المطرب على الحجار
ويمنح المهرجان أيضا جائزة أفضل تصميم ديكور وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، رشح لها شاكر خليل ورنا شريف وأحمد جمال، وفاز بها أحمد جمال عن عرض «نور» إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية.. وجائزة أفضل تصميم أزياء وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، رشحت لها مروة عودة وأنيس إسماعيل ورامى شهاب، وفازت بها مروة عودة عن عرض «هاملت بالمقلوب».. وجائزة أفضل تصميم إضاءة وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، وفاز بها أبوبكر الشريف عن عرض «المطبخ».. وجائزة أفضل موسيقى مسرحية وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، وقد رشح لها المعتز الأدهم وديفيد سمير ووليد الشهاوى، وفاز بها وليد الشهاوى عن عرض «الحب في زمن الكوليرا».. وجائزة أفضل تصميم استعراضات وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، رشح لها كل من: ضياء شفيق، وكريمة بدير ومناضل عنتر، وفازت بها كريمة بدير عن عرض «سيرة عنترة» إنتاج فرقة فرسان الشرق.. وجائزة أفضل دراماتورج وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، وفاز بها مينا بباوى عن عرض «الحب في زمن الكوليرا»، وجائزة أفضل دعاية مسرحية رشح لها على عبدالرحمن وعبدالله خالد وأحمد صيام، وفاز بها أحمد صيام عن عرض «زورونى كل سنة مرة»، وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير.. ثم جائزة الأشعار وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة التقدير، وفاز بها حامد السحرتى عن عرض «الحب في زمن الكوليرا».
ومنحت لجنة التحكيم جوائز خاصة لبعض الاجتهادات المتميزة التي لم تحصل على جوائز، وبما لا تزيد على ثلاث جوائز يتم منحها شهادات تقدير خاصة:
شهادة تقدير للأداء الجماعى لمسرحية «شكسبير في السبتية» إنتاج الشركة الشرقية للدخان، وشهادة تقدير لعرض «علاقات خطرة» إنتاج منتخب كنائس القاهرة، وشهادة تقدير لعرض «بنت القمر» إنتاج كلية الآداب جامعة حلوان.
وهناك أيضا جوائز المقال النقدى والبحث النظرى، وتنقسم إلى: جائزة المقال النقدى التطبيقى على العروض المسرحية، وهى جائزة مالية وشهادة تقدير وفاز بها الناقد محمد علام عن المقال النقدى عن عرض «حياة» إخراج السعيد منسى.. وجائزة البحث النقدى وهى جائزة مالية مع الدرع وشهادة التقدير وفاز بها الباحث محمد أحمد كامل عن الدراسة النقدية «البحث عن الذات في المسرح الإيطالى المعاصر».. كما منحت اللجنة شهادات تقدير لمدربى ورش المهرجان في التمثيل والإخراج والبحث النظرى والعرائس.