«أحداث العنف في هاييتي».. الأمم المتحدة: مئات القتلى والجرحى وفرار 3 آلاف وتدمير 140 منزلًا

قالت الأمم المتحدة إن الحصيلة الإجمالية للقتلى والجرحى والمفقودين من جراء أعمال عنف بين عصابات في سيتي سولاي في ضواحي بور أو برنس عاصمة هايتي بين 8 يوليو و17 منه تخطت 471 شخصا.
واتسع نطاق أعمال العنف التي تمارسها عصابات وسط إفلات كبير من العقاب، إلى ما بعد الأحياء الفقيرة للعاصمة الهايتية، وقد نفّذت سلسلة عمليات خطف.
وأشارت الأمم المتحدة إلى تقارير عن حوادث خطيرة من العنف الجنسي ضد النساء والفتيات وكذلك الفتيان الذين يتم تجنيدهم من قبل العصابات، حسب وسائل إعلام عالمية اليوم .
وأكد بيان الأمم المتحدة فرار نحو 3000 شخص من منازلهم، بما في ذلك مئات الأطفال غير المصحوبين بذويهم، في حين تم تدمير أو إحراق 140 منزلًا على الأقل
في حين قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي أولريكا ريتشاردسون إن الاحتياجات الإنسانية في سيتي سولاي هائلة وتتزايد بسبب الفقر ونقص الخدمات الأساسية، بما في ذلك الأمن، والارتفاع الأخير في موجة العنف، حسب البيان .
كما أكدت ريتشاردسون التزام الأمم المتحدة مواصلة تقديم المساعدة في سيتي سولاي لكنّها شدّدت على وجوب «إيجاد نهج أكثر استدامة وشمولية للتنمية المتوسطة وطويلة الأجل».
وتشهد هايتي أزمة سياسية منذ الانتخابات التي أجريت في عام 2016، والتي تفاقمت بسبب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في مقر إقامته في السابع من يوليو 2021.
وشهد شهر يونيو تسجيل 155 عملية خطف، مقارنة ب118 في مايو، وفق تقرير مركز التحليل والبحث في مجال حقوق الإنسان.