اختتم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى دولة النمسا والتى بدأها يوم 14 يوليو الجارى واستمرت 12 يومًا. وغادر البابا تواضروس الثانى، الاثنين، مطار ڤيينا الدولي عقب انتهاء زيارته الرعوية للنمسا التي استغرقت اثنى عشر يومًاً. وخلال الزيارة الرعوية، دشن البابا خلال الزيارة ثلاثة مذابح، أحدهما بدير القديس الأنبا أنطونيوس بقرية أوبر زيبينبرون، بڤيينا واثنين بدير القديسة حنة للراهبات بقرية شونفيلد، وصلى خمسة قداسات وألقى خمسة عظات، وعقد عدة لقاءات مع الآباء أساقفة الإيبارشيات أوروبا وكهنتها، وكهنة إيبارشية النمسا وشعبها إلى جانب افتتاح المؤتمر العشرين للشباب القبطى بأوروبا. وعلى الصعيد الرسمي حضر البابا حفل الاستقبال الرسمى الذي أقامه السفير محمد المُلَّا على شرف قداسته في مقر السفارة المصرية بڤيينا، وكان السفير المصرى في استقبال قداسة البابا في مطار ڤيينا لدى وصوله النمسا، وفي وداع قداسته اليوم. كان البابا تواضروس الثاني، قد شهد ختام النسخة العشرين من مؤتمر الشباب الأوروبى، والذي أقيم في دير القديس الأنبا أنطونيوس بالنمسا تحت شعار «كنيستى هي أمي»، وشارك في المؤتمر، الذي أقيمت فعالياته على مدار ثلاثة أيام، 15 من الآباء الأساقفة و53 من الآباء الكهنة، بالإضافة إلى حوالي 380 من شباب أوروبا أبناء الإيبارشية بالمهجر.