عادت الفنانة شيرين عبدالوهاب لإثارة الجدل من جديد، أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى، فى برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة أون، تحدثت فيها عن حياتها الشخصية وزواجها الأخير من الفنان حسام حبيب، وحلاقة شعرها «زيرو»، مفادها أن «حبيب» لم يحلق لها شعرها بل هى من فعلت ذلك بعد مشادة حدثت بينهما ورفضه طلاقها، وأوضحت أيضًا أنها طلقت منه طلاقًا بائنًا، بعدما ضربها وسحلها وشتمها بألفاظ نابية، على حد قولها. وفور هذه التصريحات، نشأت حالة من الانقسام بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، واختلف رد فعل الجمهور على حديث شيرين، إذ تعاطف البعض مع حديثها بشأن تعرضها للعنف والإيذاء الجسدى وتحملها لذلك لأنها كانت تحبه وتأمل فى تغييره، بينما رأى البعض أن الفنانة تثير الجدل وتحدثت فى ذلك الأمر مرارًا وتكرارًا فى السابق، فلماذا تعيد الحديث مجددًا كلما سقطت من أعلى عرش التريند؟. ومن أبرز التعليقات، حساب يحمل اسم «صهيب»، على تويتر، قال: «اللى مدخلش ف علاقة سامة مش هيفهم هى عانت قد إيه، اللى مقابلش شخص أنانى ونرجسى ومؤذى مش هيحس بوجعها، متعاطف جدًا مع شيرين عبدالوهاب»، أيضًا كتب متعاطف آخر مع الفنانة، يحمل اسم «إيمان إبراهيم»: «حزينة على شيرين أتذكر صورتها وهى تقبل يد زوجها على المسرح، حديثها أنها اعتادت أن تكون خادمة لمن تحب.. حين تستخف امرأة بمكانتها يصبح الرهان على أخلاق الشريك.. وواضح أن شريكها كان بلا أخلاق.. على أمل أن تتجاوز هذه الأزمة بأقل الأضرار.. كل الحب لشيرين». فى المقابل، هاجم بعض المتابعين شيرين، فيما يخص أنها ظهرت قبل ذلك تهاجم «حبيب»، ثم تراجعت وقالت إنها تحبه ولا تحب أن يتدخل فى حياتها الشخصية، فكتب حساب يحمل اسم «منار»: «شيرين بكرة الصبح وهى قايمة من النوم هتقول صباح الخير.. حسام ده ابن قلبى.