أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف على أهمية المتابعة المستمرة للأعمال الجاري تنفيذها بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومتابعة الشركات المنفذة المسند إليها الأعمال، والوقوف على المعوقات أولًا بأول، لسرعة تذليلها، وذلك بهدف تسريع وتيرة العمل للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، مع التأكيد على تكليف كافة القطاعات بإرسال تقارير أسبوعية «كل فيما يخصه»، متضمنًا نسب التنفيذ والإنجاز والحلول والبدائل المقترحة لتسهيل أعمال تنفيذ المشروعات. وأشار المحافظ خلال الاجتماع الذي عقده بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، الأربعاء، لمناقشة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمركزى ببا وناصر، إلى أهمية المبادرة التي تستهدف تحقيق التنمية الشاملة للقرى بما يتناسب مع النهضة العمرانية والاقتصادية التي شهدتها مصر على مدار السنوات القليلة الماضية، لافتا إلى تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بالمتابعة المستمرة للبرنامج الذي يستهدف إحداث تطوير في كل التجمعات الريفية بالقرى المدرجة بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري، لإحداث نقلة كبيرة في جميع الخدمات وكل القطاعات، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن. وخلال الاجتماع الذي حضره الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، والمهندس أحمد حسن – لجنة متابعة مشروعات حياة كريمة بمجلس الوزراء والمهندس خالد سعد استشاري دار الهندسة «الشركة المكلفة من مجلس الوزراء بمتابعة مشروعات حياة كريمة» محمد جبر معاون المحافظ- منسق عام المبادرة بالمحافظة، ومنسقو المبادرة ومسؤولو القطاعات والأجهزة التنفيذية المشاركة في التنفيذ وأعضاء لجنة التنمية المتكاملة، تم استعراض موقف المشروعات المستهدف تنفيذها في المبادرة، والتي تبلغ أكثر من 1600 مشروعا في أكثر من 12 قطاعًا من القطاعات الحيوية والخدمية من مياه الشرب والصرف الصحي والتعليم والري والصحة والشباب والرياضة والمجمعات الحكومية الخدمية والكهرباء والري والسكن الكريم والطرق وتحسين البيئة، حيث تشمل المرحلة الأولى من المبادرة 46 قرية بمركز ببا، و20 قرية بمركز ناصر. ووجه المحافظ بتسريع وتيرة بعض الإجراءات والمعوقات التي تواجه البدء واستكمال المشروعات في بعض القطاعات، مثل إنشاء مراكز الشباب، وسرعة إتمام إجراءات تسليم بعض الأراضي لمشروعات الصرف ومحطات الرفع، وتسهيل إجراءات توصيل المرافق اللازمة لها، لسرعة تسليم المواقع للشركات المسند إليها تنفيذ الأعمال، والعمل على تلافي بعض الملاحظات التي يتم رصدها بمعرفة اللجان المشكلة لمتابعة تنفيذ مشروعات المبادرة.
