شعبة الأسمنت تعلن توقعاتها بشأن انخفاض الأسعار والمبيعات حتى نهاية يوليو

توقع الدكتور أحمد شيرين كُريّم، عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء ورئيس شعبة الأسمنت، استمرار انخفاض أسعار الأسمنت والمبيعات فى الأسواق حتى نهاية شهر يوليو 2022 موضحا أن السعر الحالى يتراوح ما بين 1050 و1150 جنيها للطن.
وأوضح كُريّم أنه فى بعض الأوقات تتوقف أعمال البناء والتشييد، منها فترة عيد الأضحى المبارك فى يوليو المقبل، ما يؤدى الى تراجع حجم الطلبات خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أن صناعة الأسمنت تعتمد على حرق المواد الخام داخل أفران خاصة تعمل بالوقود مثل الغاز الطبيعى والمازوت والفحم، وتستحوذ على ما يقترب من 60% إلى 70% من تكلفة إنتاج طن الأسمنت الواحد، ونتيجة لمشاكل سلاسل الإنتاج فى النصف الثانى من عام 2021 وبداية الحرب الروسية الأوكرانية، ارتفعت أسعار الفحم والبترول بصورة كبيرة وأصبح توافر وقود منخفض التكلفة هو المحرك الرئيسى للأسعار، ولذلك بات من الصعب أن تخفض الشركات الأسعار مع استمرار تمكنها من تغطية مصروفاتها وتحقيق الحد الأدنى المقبول من الأرباح والذى يضمن استمرار تطور النشاط، وهو ما لا يتوافر لأغلب مصنعى الأسمنت.
وأرجع المهندس أحمد شيرين كُريّم، رئيس شعبة الأسمنت، تأثر أسعار الطاقة على سعر الطن إلى ارتفاعات أسعار الفحم عالمياً، حيث الوقود الأساسى والغالب على صناعة الأسمنت فى مصر منذ عدة سنوات، وحيث ارتفعت أسعار الفحم مما يقترب من 65 دولارا للطن فى النصف الأول من عام 2021، ووصلت إلى 300 دولار للطن تقريبا فى الربع الأول من عام 2022 بنسبة تصل إلى 360%، وحيث إن الطاقة هى المكون الرئيسى فى صناعة الأسمنت ارتفعت تكلفة طن الكلنكر من الطاقة فقط بنسبة تقترب من 270% لتصل تكلفة الطاقة فقط لكل طن كلنكر لحوالى 850/900 جنيه للطن حسب كفاءة المصنع وخطوط الإنتاج.
أكد رئيس شعبة الأسمنت أن حجم الطاقة الإنتاجية للمصانع الوطنية طبقا للإحصائيات الواردة من وزارة التجارة والصناعة لسنة 2021 تمثل ما يقارب 46% من إجمالى صناعة الأسمنت فى مصر متضمنة الشركات الخاصة المملوكة لرجال أعمال مصريين برؤوس أموال مصرية.