الإعدام ل«سيدة» قتلت طفلًا وحاولت دفنه بحظيرة منزلها

قضت محكمة جنايات بنى سويف، حضوريًّا، وبإجماع الآراء، أمس الأول، بإعدام المتهمة هبة قياتى محمد مرسى، ربة منزل، شنقًا، وإلزامها بالمصاريف الجنائية، لقيامها بقتل طفل عن طريق ضربه بحجر على رأسه، وحفرها حفرة فى حظيرة دواجن بمنزلها لدفنه بها، وذلك بسبب خلافات سابقة مع جيرانها.
وكان المحامى العام لنيابات بنى سويف، قد أحال المتهمة إلى محكمة جنايات بنى سويف لأنها فى يوم 1 أغسطس 2021 بدائرة مركز إهناسيا، قتلت الطفل المجنى عليه، خالد شعبان رجب شاكر، عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيّتت النيّة وعقدت العزم على قتله، وأعدّت لهذا الغرض الأداة محل الاتهام، واستدرجته إلى منزلها، وما إن ظفرت به حتى كالت له عدة ضربات على رأسه بتلك الأداة، فحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، قاصدة من ذلك قتله. واتهمتها النيابة بإحراز أداة (حجر) مما تُستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
كشفت محكمة الجنايات أن ما استقر فى يقينها واطمأن إليه وجدانها- مستخلَصًا من مطالعة سائر الأوراق وما تضمنته من استدلالات وما حوَته من تقرير فنى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة- أنه على إثر خلافات بين المتهمة وعائلة المجنى عليه، أضمرت الأولى «المتهمة» فى نفسها الحقد والكراهية تجاه تلك العائلة، الأمر الذى حدا بها إلى التفكير فى روِيّة فى كيفية الانتقام من تلك العائلة، وهداها تفكيرها إلى قتل الطفل المجنى عليه، وبيّتت النيّة وعقدت العزم على قتله، وأعدت لهذا الغرض (حجرًا)، تعدّت به على رأسه، موجهة إليه عددًا من الضربات، التى أودت بحياته، وأعقبت ذلك محاولة إخفاء فعلتها بأن قامت بمحاولة دفن جثة المجنى عليه داخل حظيرة الدواجن بأن أعدّت حفرة لهذا الأمر، إلا أن زوجها اكتشف أمرها.