يتبادلون النصائح لاختيار البطيخ: «بيصبّرنا على الجو»

قبل أيام من الدخول رسميًّا في فصل الصيف، يبحث كثيرون عن حلول للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، بما يعينهم على مواجهة الأجواء الحارة، التي بدورها تعيق أداء مهامهم على أكمل وجه، ومن ضمن الحلول التي يتم اللجوء لها للتغلب على حر الصيف تناول البطيخ، لذلك تصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعى، وتحدث المتابعون عنه في موضوعات مختلفة.
ويعتبر رواد «السوشيال ميديا» البطيخ فاكهة رسمية للصيف في كل بيت مصرى، فيلجأ إليه كثيرون للتغلب على الحر الشديد، إذ ذكر حساب يحمل اسم «نهى محمد»: «البطيخ الوحيد اللى بيصبرنا على الجو ده، ترطيب طبيعى».
ودار الحديث بين مستخدمى «فيسبوك» أيضًا حول طرق تقطيع مختلفة لتقديمه للضيوف أو للعائلة، بالإضافة إلى طرق تناوله الصحيحة وفقًا للإتيكيت، والتى أثارت سخرية واسعة بين الرواد، إذ عبر البعض بأن البطيخ يجب أن يؤكل بالطريقة «الشعبية» كى يشعر أنه أتى ثماره في الترطيب المطلوب وتخفيف الحرارة.
ولأن معظم المصريين لهم طقوس خصوصًا عند شراء البطيخ، حسبما حكى المتابعون، فقد سخر البعض من الطريقة المعهودة عند شراء البطيخ مثل «الطبطبة» على البطيخة قبل شرائها، وكأن تلك الحركة هي التي ترشد المستهلك هل بالفعل البطيخة حمراء وذات مذاق جيد أم العكس؟!.
فيما قدم متابعون آخرون، في بعض المجموعات والصفحات الخاصة بالطعام، طرقًا تضمن شراء بطيخة جيدة، ومن أبرزها النظر جيدًا أسفل البطيخة، وبالتحديد عند العلامة الرمادية التي يطلق عليها «عرقوب»، فإن كان ذلك «العرقوب» صغيرًا وصلبًا، وغير بارز للأمام، فهذا يعنى أن تلك الثمرة نضجت بالفعل، وستكون حمراء ولها مذاق حلو، أيضًا النظر على البقعة الموجودة في منتصف القشرة الخضراء، فإن كانت تميل للون الذهبى، فهذا يعنى أنك أمام بطيخة جيدة.
وتابع المستخدمون تبادل النصائح بشأن البطيخ، منها وجوب اختيار الأثقل وزنًا منها، نظرًا لأنه يحتوى على ماء أوفر.
وقارن بعض المتابعين بين البطيخ الأحمر والأصفر، من حيث انتشار الأخير حاليًّا في الأسواق بكثافة أعلى من السنوات الماضية، والمقارنة أيضًا بين طعم النوعين، فمنهم من اعتز ب«الأحمر» وقال إن «الأصفر» أفضل طعمًا لكنه لا يعطيه إحساس تناول البطيخ المعهود، وهناك آخرون فضلوا «الأصفر» ككل.