أحزاب ونقابات تصوغ محاور المشاركة فى «الحوار الوطنى»

استجابت الأحزاب والنقابات المهنية والمنظمات الحكومية والتابعة للمجتمع المدنى لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، التي أطلقها ضمن إفطار الأسرة المصرية، خلال رمضان الماضى، إلى إجراء حوار وطنى شامل في سبيل إرساء قواعد وآليات العمل في القطاعات جميعًا، لدخول عهد الجمهورية الجديدة، دون إقصاء لأحد أو جهة.
وانتهت عدة أحزاب من صياغة محاورها الأصيلة، التي تخص قضايا اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية، تمهيدًا لطرحها ضمن جلسات الحوار الوطنى الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن جميع مؤسسات «الوفد» في المحافظات واللجان النوعية المتخصصة تعمل بشكل مستمر من أجل تقديم أوراق عمل، حيث تتم مناقشة جميع المقترحات التي تقدم من خلال اللجنة للخروج برؤية متكاملة ومعبرة عن الشارع المصرى بطبقاته وفئاته جميعًا. وتشارك نقابة الأطباء في أكثر من اجتماع مع النقابات المهنية، سواء التابعة للقطاع الصحى، أو عموم النقابات المهنية، وأكد الدكتور أيمن سالم، أمين عام النقابة، أن النقابة ستدخل الحوار الوطنى للبحث عن حلول لمشكلات تدنى دخل الأطباء، وحل مشكلات التدريب، وتحسين مستوى التعليم الطبى في الجامعات، بعدم السماح بإقامة كليات طب دون مستشفيات، والمطالبة بسرعة الانتهاء من قانون المسؤولية الطبية، وكيفية تقديم خدمة طبية أفضل ووصولها إلى المناطق النائية في المحافظات والأقاليم، فضلًا عن رفع مخصصات الصحة بالموازنة العامة للدولة لسرعة تطوير الهيكل الخاص بالمنشآت الطبية وتوفير المستلزمات الطبية في جميع مستشفيات الجمهورية.
إلى ذلك، يعكف المجلس القومى لحقوق الإنسان على صياغة عقد اجتماعى جديد يقوم على احترام وكفالة حقوق الإنسان وكل مصرى ومصرية دون تمييز أو إقصاء.
وناقش أعضاء المجلس متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من خلال خطط عمل اللجان المختلفة، بما يضمن تحقيق جميع الالتزامات المنصوص عليها في الإطار الزمنى المحدد، إضافة إلى بنود مشروع قانون «التصدى لخطاب الكراهية»، إلى جانب تنفيذ فعاليات وأنشطة مختلفة خلال العام المالى المقبل للإسهام في تعزيز وحماية ونشر ثقافة حقوق الإنسان.