تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، وبإشراف الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة، بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، فعاليات العرض المسرحي «قضية أنوف» لليوم السادس على التوالي، تأليف ماروشا بيلالتا، إعداد محمد عبدالصبور، ألحان عصام الشاذلى، تصميم حركى يحى عبدالعليم، ديكور مينا صفوت، الأشعار إهداء أشرف عتريس، إخراج عماد التوني. وبحسب بيان، الخميس، تدور فكرة العرض حول صديقين يعملان ببنك واحد وبينهم صلة نسب قريب، وفى أثناء شربهم شراب بحانة البلدة يلاحظ روبيرتو صاحب الأنف القصير إبتلال أنف صديقة ريكاردو من الشراب الذي يحتسيانة، فيحدث بعض الهزار والسخرية من طرف روبيرتو لصديقة ريكاردو بمنظر أنفه الطويل ووسط تلاسن بين الصديقين يفضح كل طرف الاخر بعيوبة أمام الآخرين، وهذا الحدث البسيط كان من الممكن أن يمر مرور الكرام بين الصديقين، ولكنه أوضح العلاقة الهشة بينهم وعدم تقبل الآخر، وتتوالى الأحداث ويحشد كل طرف أصدقائه وعائلته ضد الأخر وتجد هذة الأحداث من يؤجج نارها بشخصية آس وهو يمثل القوى العظمى التي تتكسب من الصراعات بين الدول الصغيرة وتستفيد منها ببيع السلاح، فهي تريد استمرار الفتن وتزكيها لأجل مصلحتها المادية فقط دون النظر للضحايا التي تخلفها هذة الحروب، كذلك يظهر صانع التوابيت الذي يعتاش من موت الناس، وتظهر شخصية سلبية للمدرس الذي لاوجود له بالنصح والأرشاد للجميع عكس دوره الإيجابى بالحياة وتثقيف البشر وأرشادهم للخير، وتظهر أقوى شخصية بالعرض وهو أوليسيس الذي جرب نار الحرب وأكتوى بها واصيب أصابات بالغة منها ووسط تحزيرة للجميع بالبعد عن الحروب ومآسيها لأن الكل خاسر فلا يعيره أي أحد من المتصارعين الذين لايرو أكثر من مقدار أنوفهم ولايحكمون العقل ويلقون بأبنائهم إلى التهلكة بلا أستثناء، توجية الناس لتقبل الآخر والرأي الأخر والأبتعاد عن صغائر الأمور فالكل في وطن واحد لغرض البناء والتنمية وليس للهدم والخراب.