إسرائيل تبلغ واشنطن بالوقوف خلف اغتيال عقيد في الحرس الثوري الإيراني

أبلغت إسرائيل الولايات المتّحدة مسؤوليتها باغتيال ضابط رفيع في الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي، وذلك وفقًا لما ذكرته «نيويورك تايمز» الأميركيّة الأربعاء.
قال الحرس الثوري الإيراني إن أحد ضباطه، العقيد صياد خوداي اغتيل في طهران. أفادت تقارير أن اثنين من راكبي الدراجات النارية فتحا النار على خوداي، ما أسفر عن مقتله خلال عودته إلى منزله يوم الأحد.
وفي بيان له، قال الحرس الثوري إن «عناصر مرتبطة بالغطرسة العالمية» في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل، هم المسؤولون عن الهجوم. وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» إن أعضاء في شبكة المخابرات الإسرائيلية تم اكتشافهم واعتقالهم. ورفضت إسرائيل التعليق على الحادث.
ونقلت صحيفة «نيويوك تايمز»، الأربعاء، عن مسؤول مطّلع في الاستخبارات أن «إسرائيل أبلغت الولايات المتّحدة أنها تقف خلف اغتيال خدائي».
وقال المصدر الذي تحدّث للصحيفة الأميركيّة شرط عدم الكشف عن اسمه، إنّ إسرائيل أبلغت السلطات الأميركيّة أنّ الاغتيال يهدف إلى توجيه تحذير لإيران لوقف عمليات مجموعة سرّية ضمن «فيلق القدس» الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
وقد أعلن التلفزيون الرسمي الإيرانيّ أنّ خدائي، المولود العام 1972 في محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غرب إيران، كان من كوادر فيلق القدس ومن «المعروفين» في سوريا.
وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة بصفة استشارية في سوريا لمساندة قوات الرئيس بشار الأسد في مواجهة المجموعات المسلحة في النزاع الدائر في بلاده منذ 2011.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة مجد تخت روانشي في رسالة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش إنه ينبغي على المجتمع الدولي إدانة الاغتيال.