توم هانكس يعيد «إلفيس بريسلى» إلى الحياة فى مهرجان «كان»

استعاد مهرجان كان السينمائى الدولى جاذبيته بحضور كبير للنجوم والجمهور وصناع السينما، وشهدت الدورة ال75 للمهرجان أمس الأول العرض الأول لفيلم «Elvis» بطولة النجم توم هانكس، والذى يتناول فصولا من مسيرة ملك موسيقى «الروك آند رول» الراحل إلفيس بريسلى، وهو للمخرج باز لورمان، ويجسد البطولة فيه أوستن بتلر بجانب «هانكس»، الذي ظهر بصحبة صناع وأبطال الفيلم على ريد كاربت قصر المهرجانات لالتقاط الصور التذكارية وتحية الحضور.
شهد العرض الأول للفيلم ظهور معجبى المغنى الراحل إلفيس بريسلى بأزياء وباروكة شعر تشبه تسريحة الشعر التي تميز بها «بريسلى»، ونظارته الشمسية التي كان يحرص على وضعها مع تقدمه في العمر.
ونال الفيلم في عرضه العالمى الأول إشادة كبيرة، ووقف الحضور أكثر من 10 دقائق يصفقون لتحية صناعه ومخرجه «باز لورمان» عقب انتهاء عرضه، وسط هتاف الجميع «برافو» وبكاء بطل الفيلم تقديرا لهم، وليسجل رقما قياسيا خلال الدورة ال75 من مهرجان كان حتى الآن.
واستقبل النقاد الفيلم بكتابات نقدية تشيد به، إذ اعتبره البعض «وليمة بصرية وصوتية تستكشف حياة إلفيس بريسلى، وتتعمق في التفاصيل المعقدة من حياته ومسيرته مع مدير أعماله توم كاركر والتى امتدت لأكثر من 20 عاما».
واعتبرت «لوس أنجلوس تايمز» الفيلم عملًا جامحًا هزَّ مهرجان كان، ويستعرض التاريخ الحزين وتفاصيل حياة مغنى الروك آند رول إلفيس بريسلى.
ويستعرض الفيلم علاقة المغنى الراحل بوالدته التي ضحّت بالكثير من أجله، وحبيبته «بريسيلا»، ومدير أعماله الذي غيّر مسيرته «باركر» ويقوم بدوره «توم هانكس»، ويعد من أبرز الأفلام المنتظرة في صيف 2022، فمن المقرر عرضه عالميا يوم 23 يونيو المقبل.
وتستعد الجهة المنتجة له لعرضه باحتفالية جماهيرية كبيرة لإحياء سيرة إلفيس بريسلى، الذي أحدث نقلة في عالم الروك آند رول.
وشهدت فعاليات المهرجان حضورا قويا أيضا لمشاهير السينما والغناء، منهم المغنية الكولومبية «شاكيرا» التي عادت للوقوف على السجادة الحمراء للمهرجان بعد غياب 8 أعوام لتشعل الأجواء، خاصة بقُبلة وجهتها للمصورين وللجمهور الذي اصطف أمام قصر المهرجانات.
وظهرت شاكيرا بفستان جذاب من الحرير الأسود بسيط التصميم، بشعر مسدل ناعم على عكس طريقتها المعتادة في الظهور بشعر مموج، لتبدو في هيئتها أشبه بأميرات أفلام الرسوم المتحركة لديزنى.