بسبب امتحان الفيزياء .. الحزن والبكاء يخيم على طلاب الصف الثاني الثانوي

أدى طلاب الصف الثانى الثانوي، اليوم الأحد، امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وامتحان الفيزياء للشعبة العلمية، والتاريخ للشعبة الأدبية.
وجاء امتحان التاريخ في مستوى الطالب المتوسط ولم ترد أي شكاوى بشأنه من طلاب الشعبة الأدبية.
فيما سيطرت حالة من الحزن والبكاء على طلاب المرحلة الثانية للشعبة العلمية، إذ أكد الطلاب على أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتفوق وأن ورقة المفاهيم لم تكن مجزية بالنسبة لهم، «ورقة المفاهيم كان ليس لها فائدة وينقصها الكثير»، بالإضافة إلى عدم كفاية الوقت وملاءمته مع طبيعة الأسئلة، إذ اشتمل الجزء المقالى على 5 أسئلة بزمن ساعة إلا ربع، والجزء الإلكترونى ضم 19 سؤال بزمن ساعة وربع.
قالت إحدى الطالبات إنها قد أنفقت الكثير من الأموال في دروس الفيزياء الخصوصية، إذ كانت الحصة الواحدة بسعر 65 جنيهًا، بواقع 4 حصص في الشهر الواحد، لافتة إلى ضياع كل هذه الأموال أمام صعوبة الامتحان.
فيما اتفق معظم الطلاب على سهولة امتحان اللغة الأجنبية الثانية، ولكن علق بعض ممتحني اللغة الألمانية على صعوبة الجزء المتعلق بالقطعة وتتم تأديته في الوقت الخاص بالتابلت.
وأكد الطلاب على مواجهة البعض مشاكل تقنية مع التابلت أثناء تأدية امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وفي حالة عدم حل المعلم المراقب للمشكلة، يتوجه الطالب إلى غرفة الحاسب الآلى لحل المشكلة ويتم منحه وقتًا إضافيًا بدل الضائع.
ووفقًا لجدول امتحانات الصف الصف الثانوى، تجرى الامتحانات على فترتين الأولى صباحية، والأخرى مسائية، ومقسمة ساعات الامتحان إلى جزء ورقي يحتوي على أسئلة مقالية ويمثل 30٪ من الدرجات النهائية، وتقضى في الساعة الأولى من الساعات المقررة، وجزء إلكترونى مستخدمين فيه الطلاب المنصة الإلكترونية من خلال التابلت الخاص بهم ويقضي في الساعة والربع الآخرين وتمثل 70 ٪ من الدرجات النهائية.
تعقد الامتحانات بالمدارس المجهزة سواء كانت رسمية أو خاصة وذلك خلال الفترة الصباحية، ويلحق طلاب المدارس غير المجهزة بالمدارس المجهزة (الرسمية أو الخاصة) وذلك خلال الفترة المسائية.
يذكر أن في حالة عدم حضور الطلاب أو عدم تأديتهم لجزء واحد من الامتحان يعد الجزء الآخر لاغيًا ويتم احتساب الطالب غائبا.