أبومازن خلال تشييع شيرين أبو عاقلة: سنلجأ فورُا للجنائية الدولية لملاحقة المجرمين

شارك الرئيس عباس أبومازن، في مراسم تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، التي شيعها أبناء شعبها في موكب عسكري شعبي، حاملين الأعلام، وسط هتافات تمجيد لمسيرتها، مؤكدًا أن الحكومة الفلسطينية ستلجأ على الفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وتابع أبومازن، خلال كلمته في مراسم تشييع جثمان أبوعاقلة، صباح الأربعاء: «لن نثق في المجرمين، سنلجأ إلى المحكمة الجنائية الدولية على الفور».
وحمل الرئيس الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة لاغتيال شيرين أبوعاقلة عمدًا، مقررًا أن يمنح الراحلة وسام «نجمة القدس»، تثمينًا لمسيرتها ودورها في تغطية حقيقة ما يجري في بلادها؛ مؤكدًا: «ضحت بحياتها دفاعا عن شعبها، وكانت صوتا صادقا وطنيا نقل معاناة الشهداء والأسرى في الأقصى والمخيمات والاعتصامات واقتحامات المدن».
وقدم أبومازن العزاء لأسرة شيرين أبوعاقلة ووزملائها الصحفيين في فلسطين والعالم، وخص فضائية الجزيرة مثمنًا دور الإعلام العربي والدولي لنقل الحقيقة. مؤكدًا: «شيرين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إذ استهدف الاحتلال عشرالت الإعلاميين الفلسطينين».
وانطلق تشييع جثمان أبوعاقلة، في تمام العاشرة من صباح اليووم الخميس، متحركًا من االمستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، وصولًا إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، في تمام ال11 صباحًا، للتكريم والوداع بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، ومن ثم ينطلق موكب الجنازة إلى القدس المحتلة.
ويزور الجثمان، غدا الحمعة، في تمام الثالثة عصرًا، كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل، قبل أن تنتقل إلى مثواها الأخير بمقبرة «صهيون» إلى جانب والديها.
شارك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بمراسم تشييع جثمان الصحفية الشهيدة شيرين أبوعاقلة، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي كبير.
واصطف حرس الشرف لتحية جثمان الشهيدة أبوعاقلة لدى وصوله إلى مقر الرئاسة، وحُمل على الأكتاف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
ووضع الرئيس إكليلا من الزهور على جثمان الشهيدة أبوعاقلة، والقى نظرة الوداع الأخيرة على جثمانها، الذي لف بالعلم الفلسطيني، لدى وصوله إلى مقر الرئاسة، قبل أن ينقل إلى المستشفى الفرنسي في مدينة القدس، حيث سيوارى الثرى هناك يوم غد الجمعة.
وحضر مراسم التشييع، رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة «فتح»، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعدد من الوزراء، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، ورجال دين، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وزملاء الشهيدة، إضافة إلى ممثلين عن الفصائل والمؤسسات الرسمية والأهلية، وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا.
وكان موكب التشييع الرسمي لجثمان أبوعاقلة، انطلق من المستشفى الإستشاري في مدينة رام الله، بحضور عدد كبير من الصحفيين والفعاليات الرسمية والشعبية.