مقتل 10 جنود فى تفجير جنوب الصومال

قُتل 10 جنود على الأقل وأصيب آخرون، أمس، فى تفجير لغم أرضى استهدف قافلة عسكرية جنوب الصومال، وهو الهجوم الثانى خلال 24 ساعة.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن القافلة العسكرية بها عدد من الضباط البارزين فى الجيش الصومالى وكانت فى طريقها لتأمين الانتخابات بمدينتى جوهر وبلعد بمحافظة شبيلى الوسطى جنوب البلاد، وأشارت إلى مقتل نحو 10 جنود بينما تضررت معظم المركبات العسكرية ضمن القافلة من جراء الانفجار، ولم تعلق السلطات الصومالية فورًا على التفجير بينما لم تتبن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقتل 4 عسكريين صوماليين أمس الأول على الأقل، وأصيب آخرون بينهم مدنيون، فى تفجير فى بلدة جنالى بمحافظة شبيلى السفلى جنوب الصومال، وبحسب إعلام محلى، فقد نجم التفجير عن عبوة ناسفة زرعت فى المنطقة أثناء تنفيذ قوات من الجيش الصومالى عمليات عسكرية.
فى سياق آخر، رحب بيان دولى مشترك باستكمال الانتخابات التشريعية الصومالية بشكل سلمى، داعيًا إلى الإسراع بإجراء الانتخابات الرئاسية. وأصدر البيان البعثات الدبلوماسية لدى الصومال لكل من الاتحادين الإفريقى والأوروبى، الأمم المتحدة، إيجاد، منظمة التعاون الإسلامى، 11 دولة أوروبية، 5 دول إفريقية، إضافة إلى كندا، الصين وروسيا.
وقال البيان: «أصدقاء المجتمع الدولى للصومال يرحبون بانتخاب المتحدث باسم البرلمان، كما يرحبون بالانتخابات الناجحة لرئيس مجلس الشيوخ ومجلس الشعب، تهانينا للرؤساء المنتخبين ونوابهم على مسؤولياتهم المهمة فى هذا الوقت الحرج فى الصومال»، وأضاف: «فى أعقاب التأخيرات المطولة فى اختيار أعضاء البرلمان، حقق انتخاب رئيس جديد للبرلمان نجاحًا باهرًا، ونشكر كل الشعب الصومالى الذى ساعد فى استكمال الانتخابات البرلمانية».
وحث موقعو البيان على الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الحالية فى أسرع وقت ممكن، وبطريقة سلمية وموثوق بها، حتى يتصدى قادة الصومال المنتخبون للأولويات الوطنية لصالح جميع مواطنيهم، فيما رحبت السفارة الأمريكية فى مقديشو بشكل منفصل باستكمال الانتخابات التشريعية فى الصومال.
وقالت فى تغريدة على حسابها فى «تويتر»: «نهنئ القادة المنتخبين حديثًا فى برلمان الصومال وهم يضطلعون بمسؤولياتهم فى هذا الوقت الحرج».