«طلاق ناجح أحسن من زواج فاشل».. تفاصيل الحلقة الحادية عشر من «فاتن أمل حربي»

بدأت الحلقة الحادية عشر، بالنطق بالحكم في دعوي فاتن، على قانون الأحوال الشخصية، وكان الحكم هو رفض الدعوى، وإلزام المدعي بالمصاريف، وبدت علامات السعادة على وجه سيف.
وشعرت فاتن بالإحباط والحزن، وأثناء تلك الفترة ذهب سيف إليها في النادي، ليشمت بها ويخبرها أنه مسمحها، ويريد البدء من جديد، ولكن المهم أن تعرف قيمته وتذلل له ولا تقول له إلا نعم وحاضر.
ومازالت المرأة المجهوله على اتصال ب «فاتن»، وتطلب منها أن تصرف من المال حتي وأن كانت لن تقوم بتنفيذ العملية.
فيما قام الدكتور «شفيع» بالذهاب إلى «شكيب» المحامي ليتكفل بمصاريف دعوي فاتن القضائية، وطلب منه ألا يخبر فاتن أنه هو من دفع المال.
وذهب أحد المستشارين الكبار إلى «داود» القاضي الذي حكم برفض دعوي فاتن، وسأله عن قضية «فاتن» قائلًا: هل المذكرة التي كانت ضعيفة أم أنك كنت حذر؟
وأخبره داود أن المذكرة كانت ضعيفة وأنها لم تذكر بشكل تفصيلي ماهية الظلم الذي تتعرض له المرأة، كما أنه كان حذر.
وطلب منه المستشار أن يُطلعه على المذكرة ليعرف حيثيات القضية.
وذهبت «فاتن» للشيخ «يحيي» لأخذ رأيه في القرار الذي تريد أن تأخذه وهو الاستمرار على موقفها ورفض قبول الرشوة، والعودة إلى «سيف»، وأخبرها رأيه وهو أن الطلاق الناجح هو أفضل من الزواج الفاشل.
وفي المشهد الختامي، عرفت فاتن، أن البنات رسبوا في الامتحانات، فقررت أن تأخذ ملابسها وتعود ل «سيف».