مد عمل لجان التفتيش فى الجبلاية.. وأزمة «فينجادا» تتصاعد

طالبت لجان التفتيش المكلفة من وزارة الشباب والرياضة بمراجعة للعقود التى تم إبرامها فى اتحاد الكرة وكذلك عمل جرد لكافة العهد المستديمة والمؤقتة للوقوف على المخالفات تمهيدًا لإعداد تقرير وتقديمه إلى الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة.
كان جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، قد تمسك بضرورة تشكيل لجان تفتيش حتى يتم عمل محضر تسلم وتسليم الاتحاد بين اللجنة المؤقتة التى كانت تدير برئاسة أحمد مجاهد ومجلس جمال علام الذى رفض تحميله مسؤولية العديد من المخالفات ومن بينها عجز الملابس الخاصة بالمنتخبات والتعاقد القديم مع إحدى شركات الملابس العالمية.
كانت إجراءات تسليم الجبلاية تأخرت بسبب مشاركة المنتخب فى البطولة الإفريقية وبعدها مواجهة السنغال فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وعلمت «المصرى اليوم» أن لجنة التفتيش الوزارية طلبت مد المهلة أسبوعًا لدراسة وتقييم كافة الملفات والتعاقدات خاصة بعد تصريحات حسام البدرى، المدير الفنى السابق للمنتخب، حول عدم وجود جدوى من التعاقد مع فينجادا، المدير الفنى للاتحاد، وأنه لم يكن له أى دور خلال فترة تواجده وتأكيد البدرى فى تصريحاته أنه عندما سأل احمد مجاهد رئيس اللجنة السابق عن سبب وجوده رد: «يوجد شوية فلوس فى اتحاد الكرة عاوزين نصرفها لحد ما تخلص».
فى سياق آخر، دخل ملف طلب إعادة مباراة مصر والسنغال الذى تقدم به مجلس إدارة اتحاد الكرة للجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، مرحلة جديدة بشأن حسم القرار النهائى بخصوص التقرير الذى ستصدره لجنة الانضباط خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن التقرير النهائى والعقوبات التى سيتم توقيعها على الجانب السنغالى.
وطلبت لجنة الانضباط من اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة، عدة طلبات قبل إصدار قرارها يأتى فى مقدمتها تفريغ الكاميرات داخل ملعب المباراة وفقًا لما طلبه الجانب المصرى حتى يتسنى للجنة التعرف ما إذا كانت الأفعال التى أقدم عليها الجمهور السنغالى أفعالًا فردية أم جماعية وممنهجة. وأبدت لجنة الانضباط رغبتها فى مناقشة مراقبى المباراة والحكام وسماع أقوالهم فيما أبداه مسؤولو اتحاد الكرة المصرى.
وتأهلت السنغال إلى كأس العالم فى قطر التى ستجرى خلال العام الجارى، بعدما فازت بركلات الترجيح فى إياب المباراة الفاصلة التى جرت فى داكار.
وتقدم مجلس إدارة اتحاد الكرة بملف للمطالبة بإعادة المباراة بسبب المخالفات والتجاوزات التى أقدم عليها الجانب السنغالى، وفى مقدمتها الاعتداء على اللاعبين والبعثة الإعلامية واعتراض حافلة المنتخب وتعطليها وهى فى طريقها إلى ملعب المباراة لمنعها من الوصول فى الموعد المحدد، الأمر الذى أدى إلى عدم قيام منتخب مصر بإجراء الإحماء بصورة كافية قبل انطلاق المباراة.
من جانبه، أبدى الدكتور إيهاب الكومى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، تفاؤله من التقرير النهائى الذى سيصدر من لجنة الانضباط للاتحاد الدولى بشأن المباراة، والذى سيستخدمه اتحاد الكرة فى اللجوء إلى المحكمة الرياضية ومطالبتها باتخاذ القرار النهائى بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال.