بعد تحذير «سلامة الغذاء» منها.. كيف تكتشف المنتج المضاف إيه بودرة الكنافة؟

فجرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أمس السبت، مفاجأة، بالإعلان عن مكون سام يدخل في تصنيع الكنافة التي تعد جزء أساسي من عادات شهر رمضان الذي يحل الأسبوع المقبل.
وأوضح الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في تصريحات تليفزيونية لقناة «صدى البلد»، أمس، أن مادة «بودرة الكنافة» تعتبر سامة وهي من المواد الممنوع استخدامها في تصنيع منتجات الألبان، لذا تم إعدام كمية كبيرة من الحلويات تصل إلى 80 طن لاكتشاف احتوائها على هذه المادة، لافتًا إلى أنه يتم إضافة «بودرة الكنافة» إلى الدقيق المخصص لتحضير الكنافة بنسبة 40 مللي جرام لكل كيلو.
وأشار إلى أن هذه النسب المضافة إلى الكنافة تعد عالية جدًا، ومن شأنها أن تؤثر على المناعة وتسبب أضرار صحية أخرى ولا سيما الحساسية.
ما هي بودرة الكنافة؟
قال الدكتور وليد يوسف، استشاري الصناعات الغذائية، إن بودرة الكنافة هي مادة كيميائية اسمها ميتا باي سالفيت «بيكبريتيت الصوديوم»، ومن المفترض أنها لا تستخدم في الصناعات الغذائية.
وأكد في تصريحات تلفزيونية سابقة، أن كل الأبحاث التي أجريت تشير إلى أن هذه المادة ضارة جدًا بالصحة ومسرطنة أحيانًا لأنها تترك بقايا في الجسم، مما يسبب تفشي الأمراض الخبيثة مع التقدم في العمر.
وأوضح أن اكتشاف الكنافة المضاف إليها هذه المادة يصعب اكتشافها بالنسبة للمستهلك، حيث يلزم لها عملية تحليل، ولكن على أي حال الكنافة غير المضاف إليها بودرة الكنافة تتغير خواصها عندما تكون غير طازجة أما الأخرى فتحتفظ برونقها لفترة أطول.
جدير بالذكر أن المعلومة ليست جديدة، حيث حذرت الجهات المعنية أكثر من مرة من تلك المادة التي تعرف باسم «بودرة الكنافة»، لكن لا يزال الكثيرون لا يعلمون الأمر بالشكل الكافي.