أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، تطعيم 31 مليونًا و722 ألفًا و116 مواطنًا بالجرعات الكاملة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن «عبدالغفار» اطلع خلال الاجتماع الأسبوعى مع القيادات والمساعدين بالوزارة، أمس، لمتابعة سير العمل بخطة الوزارة للتصدى لكورونا، ومتابعة مستجدات الوضع الوبائى بالمحافظات، على التقارير الخاصة بمعدلات تردد مرضى الفيروس على المستشفيات، ونسب إشغال الأقسام الداخلية، والرعايات المركزة، والتى أشارت إلى انخفاض نسب التردد بمعدل 50% في الفترة من 14 حتى 21 مارس، مقارنة بالفترة من 7 إلى 14 من نفس الشهر، وانخفاض نسب الوفيات بمعدل 48% خلال نفس الفترة. ولفت «عبدالغفار» إلى تطعيم مليون و803 آلاف و108 مواطنين، من خلال حملة «طرق الأبواب» التي انتهت يوم 17 مارس الجارى، وتضمنت محافظاتالمنوفية والفيوم والمنيا وسوهاج والأقصر وأسوان، واستهدفت الوصول إلى المواطنين بالمناطق النائية وتطعيمهم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا بجرعاتها «الأولى والثانية والتنشيطية» لكافة الفئات العمرية المستهدفة، مؤكدًا توافر كل أنواع اللقاحات. وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على التقارير الخاصة بأرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات والمنشآت الصحية، مؤكدًا توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات والأكسجين الطبى، وشدد على ضرورة توفير كل سبل الدعم للمديريات الصحية بالمحافظات والقائمين على العمل بالمنشآت الصحية، لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى. وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على التقارير الصادرة عن لجان الرقابة والمتابعة المعنية بالمرور الرقابى الدورى على مستشفيات المنشآت الصحية من خلال فرق مختصة، للتأكد من توافر القوى البشرية، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، والتأكد من الالتزام بتطبيق بروتوكولات علاج مرضى الفيروس، والالتزام بإجراءات وسياسات مكافحة العدوى ورصد أي مخالفات، فضلًا عن إصدار التقارير الخاصة باحتياجات كل مستشفى من قوى بشرية وأدوية ومستلزمات وأجهزة، والعمل على ضمان استمرار توفيرها. من ناحية أخرى، قررت وزارة الصحة السعودية رفع القيود المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، والتى كانت مفروضة على المسافرين القادمين إلى المملكة، وشملت القيود التي تم إلغاؤها إلزامية تقديم شهادة التطعيم ضد كورونا، وإجراء اختبار «بى سى آر» قبل القدوم أو عند الوصول إليها، وكذلك الحجر الصحى المطلوب للمسافرين الذين يصلون إلى المملكة. وأوضحت أن أسباب رفع القيود يعود إلى انخفاض معدل الحالات الإيجابية لكورونا إلى أقل من 4% في المملكة، والوصول لمعدل تطعيم بلغ 99% لجميع الفئات المستهدفة من سكان المملكة، أي من هم في سن ال12 عامًا فما فوق. وفى الأردن، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، فيصل الشبول، أن الحكومة بصدد تخفيف القيود على الأفراد والمنشآت التي فرضتها بسبب الجائحة، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان. وشملت التعديلات الجديدة إلغاء التباعد في المساجد ودور العبادة في أنحاء البلاد مع الالتزام بارتداء الكمامة، وإلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة مع الالتزام بشهادة التطعيم في تجمعات الأماكن المغلقة، فضلًا عن أنها تتضمن إلغاء شروط تحديد الطاقة الاستيعابية في التجمعات الداخلية والخارجية.
