جرت العادة فى عيد الأم أن يحتفل الكثيرون مع أمهاتهم فى جو ملىء بالحب والاطمئنان والحنين لذكريات الطفولة وغيرها. على الجانب الآخر، يسبب هذا اليوم بالنسبة للبعض ألمًا نفسيًا كبيرًا؛ نتيجة فقدانهم الأم، ما يجعل استعادة الذكريات معها أمرًا مؤلمًا وقاسيًا. وقام المصور محمد رمضان بنشر جلسة تصوير على صفحته على «فيسبوك» بعنوان: «ارحمونا واحتفلوا فى صمت». وأشار «رمضان» إلى أنه أراد صنع لقطات تعبر عن مدى الألم الذى يشعر به الأيتام يوم الاحتفال بعيد الأم عند مشاهدة الأطفال الآخرين بصحبة أمهاتهم، أو سماع أغانى عيد الأم التى تملأ كل مكان. وقال المصور الفوتوغرافى، ل«المصرى اليوم»: «جاءت الفكرة من اقتراح نسمة عصام، والدة الطفلة (ريفال)، إحدى الفتيات الصغيرات المشاركات فى جلسة التصوير، وذلك لما تراه من مشاعر مؤلمة لدى البعض عند سماعهم أو مشاهدتهم مراسم الاحتفال بعيد الأم»، مضيفًا أن والدة «ريفال» اقترحت «سيشن لعيد الأم»، وحاولت دمج الأفكار لصنع محتوى هادف لا يتسبب فى ألم نفسى.