أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مصر خادمة للقرآن الكريم وستظل، ولدينا جيل من حفظة كتاب الله (عز وجل) لا نظير له، مما دعا بالعديد من دول العالم إلى إرسال طلبات دولية غير مسبوقة لاستقبال أئمة وزارة الأوقاف وقرائها خلال شهر رمضان المقبل . وقال وزير الأوقاف خلال اجتماعه بمجلس إدارة نقابة قراء القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت، بحضور الشيخ محمد صالح حشاد نقيب القراء والشيخ صبري ياسين، وكيل الوزارة للرقابة والتفتيش، وأعضاء نقابة القراء، إنه بلغ عدد الموفدين خلال شهر رمضان إلى دولة ألمانيا وحدها ( 18 ) إماما وقارئا لأول مرة، كما بلغ عدد الموفدين إلى دولة البرازيل ( 19 ) إمامًا وقارئا، وعدد ( 9 ) أئمة وقراء بدولة فنزويلا، وعدد ( 7 ) أئمة وقراء بدولة كندا، وعدد ( 4 ) أئمة وقراء بدولة إيطاليا، وعدد ( 4 ) أئمة وقراء بدولة الأرجنتين، وعدد ( 4 ) أئمة وقراء بدولة كولومبيا، وعدد ( 4 ) أئمة وقراء بدولة أمريكا، وإيفاد هذا العدد إلى هذه الدول هذا العام غير مسبوق. وأوضح أن الوزارة تكثف مسابقاتها خدمة للقرآن الكريم وأهله، مشيرًا إلى أنه قد أصبح لدينا جيل من الحفظة لا يجاريهم أحد في أي مكان في العالم، فالفائزون في مسابقات الأوقاف التي عقدت خلال هذا العام سواء كبار الحفظة أو الأسرة القرآنية أو الإيفاد متميزون جدًا، ولا يوجد مثيل لهم في العالم، وقد رفعت وزارة الأوقاف جوائز هذه المسابقات تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم . وأشار الوزير إلى أنه قد وجد هذا التميز رواجًا كبيرًا لدى العديد من الدول الخارجية فقد سافر إلى ألمانيا وسويسرا عدد غير مسبوق من الأئمة والقراء المصريين ممن نجحوا في هذه المسابقات، واعترافًا من وزارة الأوقاف بتميز أبنائها خصصت الوزارة فرعًا خاصًا في المسابقة العالمية للوفود الخارجية، لأن أبناءها المصريين لا يجاريهم أحد من دول العالم فحفظهم يصل إلى حد الإتقان الشديد، مؤكدًا أن من يصل إلى هذه الدرجة من الإتقان من السهل أن يحقق النجاحات في كل المسابقات. وفي ختام اللقاء أهدى الشيخ محمد صالح حشاد، نقيب القراء، درع نقابة قراء القرآن الكريم إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم.
